إيهما أكثر فائدة للصحة .. تناول الثوم نيئًا أم مبطبوخا؟ سيذهلك الجواب

 

يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة الصحية التي تساعد بشكل فعال في وقاية الإنسان من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، حيث أن الثوم يساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وحماية الإنسان من الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، فضلاً عن الوقاية من الإصابة بنزلات البرد.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

أضرار الثوم

لكن رغم كل هذه الفوائد الصحية الرائعة على جسم الإنسان، إلا أن العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة أثبتت أن الإفراط في تناول كميات كبيرة ومبالغ فيها من الثوم قد يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من المخاطر الصحية، وقد نشر موقع Drugs الطبي تقريراً يتضمن أهم وأبرز أضرار الإسراف في استهلاك الثوم وهذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية.أضرار الإفراط فى تناول الثوم

وتشير الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن تناول الثوم بكثرة قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالنزيف خاصةً نزيف في الأنف أو نزيف اللثة، بالإضافة إلى سهولة حدوث الكدمات، كما أن الإفراط في تناول الثوم أو مكملات الثوم الغذائية قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية، وتورم الوجه والشفتين أو الحلق أو اللسان، علاوةً على أنه قد يتسبب في ظهور طفح جلدي والإصابة بصعوبة في التنفس.

ويدخل الثوم في إعداد الكثير من الوصفات والخلطات الطبيعية التي تستخدم في العناية بالبشرة والجلد، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد الثوم وفي حالة استخدامهم للثوم موضعياً على البشرة قد يتسبب ذلك في حدوث احمرار أو تورم أو ظهور تقرحات على الجلد، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام وصفات الثوم على الجلد.أضرار الإفراط فى تناول الثوم النيء

 وأظهرت الأبحاث والدراسات العلمية أن الإفراط في تناول كميات كبيرة ومبالغ فيها من الثوم النيئ يؤدى إلى الإصابة بالإسهال، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالقيء والغثيان والغازات المزعجة في المعدة، فضلاً عن الشعور بحرقة في الفم أو الحلق، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى رائحة كريهة في الفم بشكل خاص ورائحة كريهة في الجسم بشكل عام.