صدم الأطباء المصريون، من حجم الإصابات التي تعرض لها الجرحى الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد نقل عدد منهم للعلاج في المستشفيات المصرية، حيث تشير الإصابات إلى استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا.
وبحسب تقارير صحفية، نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإن أبرز الإصابات التي تعرض لها الجرحى تتمثل في «كسور بالجمجمة، وانفجارات في الشرايين وداخل أعضاء مختلفة في الجهاز الهضمي، وفقدان للنظر، إضافة إلى حروق شديدة».
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
أسلحة محرمة دوليًا
وأبدى الدكتور إبراهيم العدوي، استشاري جراحة العظام في مستشفى العريش بشمال سيناء، في تصريحات، شكوكه حول استخدام العدوان الإسرائيلي لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً، وذلك بناء على الإصابات المتعددة، التي شملت كسور وحروق وشظايا، إلى جانب الحالة التي وصفها بأنها في «غاية الخطورة» جراء استهدافهم بأسلحة محرمة دوليا؛ ليخرج بعدها الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، مؤكدا أنَّ هناك حالات مصابة إصابات عنيفة من الأطفال والنساء بأسلحة ومعدات غير مصرح بها دوليا، بحسب تقرير لصحيفة "alwan.elwatannews".
الفوسفور الأبيض
وتشير تقديرات الأطباء المصريين إلى استخدام العدوان الإسرائيلي لأسلحة بيولوجية محرمة دوليًا، كانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد اتهمت الاحتلال، في بداية الأحداث أكتوبر الماضي، باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة، مما أدى إلى قتل العديد من الأشخاص.
وبحسب موقع «سكاي نيوز»، إن مادة الفسفور الأبيض محرمة وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب، وهي عبارة عن شكل نشيط كيميائيا من الفسفور وتشبه الشمع، ورائحتها تشبه الثوم، وتشتعل فورًا عندما تتلامس مع الأكسجين وتُصنع من الفوسفات.
ويرمز للفوسفور الأبيض بـ«WP»، ويعد ذلك من الأحرف الأولى للمقابل الإنجليزي، وتكمن خطورته في كونه يشتعل تلقائياً عند التماس مع الهواء، بجانب أنه يحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.