شاهد.. مفكر وصانع محتوى يشرح الفرق بين الصلاة الفطرية الكونية والصلاة في المسجد والهدف منهما (فيديو)

صحيفة المرصد: كشف المفكر وصانع المحتوى جمال الشايع ، في مقطع فيديو نشره بحسابه على " تيك توك " ،

عن الصلاة وأنواعها ، موضحا "أن الإنسان قبل أن يتكون يتم تعليمه الصلاة ".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

فطرة وغريزة

وقال الشايع،" الله في القرآن الكريم ذكر الصلاة حوالي 125 مرة ، وأخبرنا أن الصلاة فطرة وغريزة لكل

الكائنات ، لقوله " كل قد علم صلاته وتسبيحه " ، كٌل للكل بدون استثناء ، وأٌضيفت "قد" في الآية ليقطع بالخبر ".

علاقات واتصالات

وأضاف ،" وقال الله تعالى علم بالماضي ، وليس يعلم أو سيعلم ، فالكائن قبل أن يتكون يتم تعليمه الصلاة ، وهي

بناء علاقات واتصالات مع المحيط ليحقق فيها ظهوره وتجليه وبقائه ونمائه ".

صلاة الإيمان

وأردف ، " هذه الصلاة الفطرية والكونية لذلك يقول الله تعالى " كل قد علم صلاته وتسبيحه " والمعلم هو الله ،

والصلاة كل إنسان يقوم بها في شكل تلقائي ، ويوجد صلاة أخرى هي صلاة الإيمان ، كقوله تعالى "إن الصلاة

كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " ، وهنا حدد شريحة المؤمنين فقط " وليس عليكم أو على الناس أو على الإنسان

بحسب وصفه.

الزوج والزوجة

وتابع ،" بين كل زوجيتين هناك وسط وهي الصلاة الوسطى ، التي ذكرها الله تعالى بأكثر من 20 آية ، تكلم فيها

عن علاقة الزوج والزوجة وحقوق الأطفال والأسرة ".

صلاة المؤمنين

واستطرد قائلا،"فكل كائن يُقيم صلاته كما علمه الله ، ولكن هناك صلاة سامية داخل تعليم الله تميز بها الإنسان

سماها صلاة المؤمنين ، وهي اجتماع مجموعة يؤمنون بقضية ويتواصلون بينهم من أجل وضع تنظيمات

وتشريعات وقوانين لإقامة أمرهم ، وهذا كان دور المسجد ".