السورة التي تُقرأ بعد الفجر بثواب عظيم وتجيب الدعاء وتلبي دعوة المحتاج هي سورة الضحى. 

وتعتبر من السور المفضلة للقراءة في الصباح الباكر ولها فضل كبير في الأجر والثواب. تحتوي السورة على رسالة إيجابية تشجع على العطاء والشكر لله، وهذا يعكس السبب في أنها تجلب الخير وتلبي دعوة المحتاج.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

سورة الضحى وفضلها: سورة الضحى هي السورة رقم 93 في القرآن الكريم. وقد أُنزلت في مكة المدينة. تعني كلمة “الضحى” الصباح والتشرق، والسورة تبدأ بالقسم بسم الله الرحمن الرحيم وتتضمن تعاليم إيجابية تشجع على الكرم والعطاء والإحسان.

ثوابها العظيم: يشتهر بأن قراءة سورة الضحى بعد صلاة الفجر تجلب ثواباً كبيراً ومكافأة من الله. يُعتقد أن هذا يمكن أن يشجع على العمل الصالح والتصدق والإحسان للناس.

تلبية الدعاء: تُعتقد أن قراءة سورة الضحى بعد الفجر تساعد في تلبية الدعاء واستجابة الله للطلبات والحاجات. لذا يُنصح بأن تكون قراءتها جزءًا من صلاة الفجر لمن يسعى لتحقيق مزيد من الاقتراب من الله.

العمل الخيري والإحسان: السورة تحث أيضًا على القيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين. هذا يعكس أهمية العطاء والإحسان في الإسلام والحث على دعم الفقراء والمحتاجين.

التأمل والتدبر: إلى جانب قراءة السورة بعد الفجر، يُشجع أيضًا على التأمل والتفكير في معانيها والتدبر في الدروس والقيم التي تحملها. هذا يساعد على تعزيز الروحانية والتواصل مع الله

وَالضُّحَىٰ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ: في هذه الآية القرآنية، يُشدد على الضحى (الصباح) والليل عندما يُظلم كوقتين مهمين يجب الاهتمام بهما. تشير هذه الآية إلى أهمية استغلال الوقت والاستفادة من كل لحظة في عبادة الله وعمل الخير

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ: هذه الآية تعني أن ربك لم يتركك ولم يهملك. الله سيكافئك ويجزيك بشكل كبير عن جهودك وأعمالك الصالحة.

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ: الله سيعطيك بسخاء حتى تكون راضيًا. هذه الآية تعبر عن رحمة وكرم الله، وتشجع على الثقة بأن الله سيجزي المؤمنين بسخاء ورضا.

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ: تذكير من الله بأنه وجد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يتيمًا وعاونه وحماه. هذه الآية تعزز فكرة دعم الأيتام ورعايتهم

وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ: تحث هذه الآية على عدم رفض طلب السائل وعدم تنميطه. بل يجب التعامل معه بلطف وكرم