هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف؟

أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟"

وقال لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

كما أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب بها، عن سؤال ورد اليه وذلك في حلقة برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، مضمونة: "هل قراءة القرآن من الهاتف "الموبايل" يجزى عليها المرء بنفس ثواب القراءة من المصحف الورقي"؟.

وأشار “الورداني”، إن قراءة القرآن من المصحف ليس حرام لأن المصحف الموجود فى الموبايل هو معبر عن المصحف الورقي وهو نفس كلام المولى عز وجل.

وأوضح، أن قراءة القرآن من ابليكشن على الموبايل قراءة صحيحة، وسيأخذ نفس ثواب التلاوة من المصحف لأنه نفس كلام المولى عز وجل.