صحيفة المرصد: تحدث الكاتب عبدالرحمن المرشد، عن معاناة المتقاعدين من التكاليف الصحية ، بعد رفع الغطاء
التأميني عليهم.
عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة
عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !
راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد
واوضح المرشد، خلال استضافته ببرنامج "يا هلا"، أن الموظف يتمتع بالتأمين الطبي هو وأفراد أسرته ، طوال
فترة عمله ، في إحدى الجهات التي تغطي هذا التأمين سواء قطاع خاص ، أو جهة حكومية ، لهيئات أو ما شابه.
واستدرك ، ولكن في أي لحظة يتم إحالة هذا الموظف للتقاعد سواء نظامي أو مبكر، قائلا: فجميع المزايا التي
كنت تتمتع بها في التأمين الطبي تنتهي.
وأفاد، الموظف طوال فترة عمله يكون له ملف صحي، له ولأفراد عائلته ، ويراجع المستشفيات الخاصة تبع
التأمين الطبي ، ولكن بعد التقاعد يضطر دفع تكاليف هذه المراجعات الطبية ، مردفا بقوله: "أنت تتكلم عن مبالغ
كبيرة من آشعة وعمليات ومراجعات وأدوية، وكلها كانت مغطاة في السابق".
وواصل: وكثير من المتقاعدين أو بعضهم الذين يعملون في جهات حكومية أو بعض الوزارات ، لا يكون لديه
تأمين طبي ، ولذلك تظل المعاناة موجودة ومستمرة.
وأشار، إلى أن المستشفيات الحكومية عليها ضغط كبير، وانتظار اوقات طويلة نتيجة هذا الضغط، مبينا: "لما
يكون عندك تأمين طبي تستطيع أن تراجع أي مستشفى خاص ، وتكون الأمور ميسرة وسهلة ، فالتأمين الطبي من
مزاياه أنه يخفف الضغط على القطاع الحكومي".
ولفت المرشد، إلى أهمية عمل تأمين طبي للمتقاعدين ، مشيرا إلى مضاعفة تكلفة عمل التأمين للفرد الواحد إلى 3مرات.
لذا اقترح "المرشد" على المتقاعدين أن يكونوا ضمن مجموعة ويتم توزيعهم عل شركتين أو 3 شركات ويدخلوا
في التأمين الطبي ، ويكون تكلفة التأمين عن طريق خصم جزء من الراتب التقاعدي على حساب راتب المتقاعد
أو الباقة التي يطلبها.
