كم يوماً يمكن أن يعيش الإنسان تحت الأنقاض؟ .. خبراء يجيبون ويكشفون عن عوامل حاسمة تساعد على النجاة

صحيفة المرصد

- وكالات : أثار زلزال تركيا تساؤل مهم وهو كم من الوقت يمكن أن يبقى الإنسان حيا تحت الأنقاض خاصة أنه

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

يمكث في ظروف غابت عنها مقومات ووسائل الحياة من طعام وشراب وهواء.

ويرى خبراء أن الوقت الذي يمكن أن يقضيه الضحايا صامدون تحت الأنقاض قد يصل إلى أسبوع أو أكثر، لكن

ذلك يعتمد على درجة إصاباتهم، والظروف الجوية ووضعياتهم تحت الأنقاض ، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد

برس".

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادرها أن معظم عمليات الإنقاذ تتمّ بشكل عام في أول 24 ساعة بعد وقوع الكارثة.

وإثر ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم ، لأن العديد من الضحايا تكون إصاباتهم شديدة ولا يستطيعون

التحرك بسبب سقوط الحجارة أو غيرها من الحطام عليهم.

وبحسب ذات المصادر، فإن الماء، والهواء ، والطقس هي ثلاثة عوامل تعد حاسمة لاستمرار فرص نجاة

العالقين ، لكن الحظ أيضا يلعب دورا في مثل هذه الكوارث.

وفي هذا الصدد، أوضحت الوكالة أن ظروف الطقس القاسية في سوريا وتركيا أعاقت جهود الإنقاذ، حيث

انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

وفي الإطار نفسه قالت الدكتورة سمر عبد العظيم، أستاذة الطب الشرعي بجامعة عين شمس المصرية: بشكل

عام يمكن للإنسان أن يعيش بدون ماء لمدة 3 أيام حسب حالة الجو ودرجة الحرارة وفقدان جسمه للسوائل ،

ويبقى كذلك وبدون طعام لمدة 18 يوما، لكن هذا يتوقف على عوامل كثيرة منها صحة الإنسان القابع تحت

الأنقاض وعمره وإصاباته التي أصيب بها.

وأشارت إلى أن عمر الإنسان مهم جدا للبقاء على قيد الحياه لفترة أطول تحت الأنقاض ، لأنه كلما كان الشخص

أصغر في العمر فستكون قدرته على التحمل أعلى من الأكبر سنا.