سعودي يتنكر بعباءة نسائية ويفعل هذا الشيء بزوجته والمحكمة أمرت بقطع رأسه

نفذت وزارة الداخلية السعودية ،الحُكم الصادر بحق أحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

وكان المجرم المدعو علي بن أحمد بن علي المعلم (سعودي الجنسية) قد أقدم على قتل طليقته / ثريا بنت عبدالله بن مهدي الميداني (سعودية الجنسية)، وذلك بالدخول عليها في منزلها متنكراً بعباءة نسائية، وطعنها بسكين عدة طعنات في وجهها وفي أنحاء متفرقة من جسدها مما أدى لوفاتها.

وتمكنت الجهات الأمنية حينها من القبض على الجاني المذكور ونتج التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. 

وتمت إحالته إلى المحكمة المختصة على الفور حيث صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن فعله كان على وجه الحيلة والخديعة فقد تم الحُكم عليه بالقتل حداً لقتله المجني عليها غيلة.

 وتم تأييد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.

وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / علي بن أحمد بن علي المعلم، اليوم السبت بتاريخ 23 / 10 / 1444هـ الموافق 13 / 5 / 2023م، بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

 

يأتي إعلان وزارة الداخلية عن ذلك للتأكيد على حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.