عمدت مليشيا الحوثي، الى استهداف نحو 2 مليون مغترب يمني في المملكة العربية السعودية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، معمر الإرياني، في بيان نشره على حسابه بموقع " تويتر "، رصده " المشهد اليمني "، إن " مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران لم تكتف بنهب رواتب موظفي الدولة منذ انقلابها، وتدمير القطاع الخاص وتسريح عشرات الآلاف من العاملين فيه، بل عمدت الى الاستهداف الممنهج لاثنين مليون مغترب يمني في أراضي السعودية، يعيلون أكثر من عشرة مليون من مختلف المحافظات، عبر محاولة الاضرار بعلاقة اليمن باشقائه، واجراءاتها ضد المغتربين انفسهم، بما فيها الاساءة والتعرض لهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم بمبرر انهم "مرتزقة"".
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة
7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها
اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم
عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)
اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟
المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة
وأضاف : فتحت المملكة العربية السعودية ابوابها لمئات الآلاف من اليمنيين، ووفرت لهم فرص العمل والعيش والحياة الكريمة، وقدمت لهم مختلف التسهيلات، كما احتضت عشرات الآلاف من قيادات الدولة والشخصيات السياسية والاجتماعية والصحفيين والاعلاميين والمجتمع المدني، وأسرهم، الذين فروا من بطش واجرام المليشيا الحوثية.
وأشار إلى أن المملكة قدمت بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان التسهيلات للعمالة اليمنية، وأصدرت السفارة السعودية لدى اليمن نحو نصف مليون تأشيرة عمل الى المملكة منذ استئناف عمل إصدار التأشيرات من جدة في العام 2018م، كما قدمت التسهيلات للمغتربين اليمنيين بمن فيهم نحو 600 الف كانوا يتواجدون بصورة غير نظامية ومنحوا بمكرمة ملكية "هوية زائر" التي تحولت غالبيتها فيما بعد لاقامات دائمة.
وأكد أن تحويلات المغتربين اليمنيين في المملكة مثلت مصدر الدخل الرئيسي والوحيد لعشرة مليون يمني في الداخل، ولعبت تلك التحويلات دورا أساسيا في دعم الاقتصاد اليمني واستقرار العملة الوطنية، واستمرار حركة الحياة، والتخفيف من حدة الأوضاع الانسانية في مختلف المناطق اليمنية بما فيها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتابع: وفي مقابل ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات للمغتربين اليمنيين، واحتضانها الملايين منهم، احتضنت ايران أربعة آلاف من قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، وغسلت أدمغتهم بالأفكار الارهابية المتطرفة، ودربتهم على صناعة الأسلحة والالغام والعبوات الناسفة، واستمرت طيلة ثمانية أعوام في تهريب الأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والخبراء لقتل أبناء الشعب اليمني.
وجدد تأكيده رفض الحكومة المطلق لكل أشكال الاساءة والإهانة والاتهامات التي وجهتها قيادات عليا في مليشيا الحوثي الإرهابية لملايين المغتربين اليمنيين في المملكة، وأن الجميع يعيش في بلده الثاني ويتمتع بكل الحقوق والامتيازات والتسهيلات تحت رعاية دولة النظام والقانون، وإن كل محاولات الاستهداف الحوثي للعلاقات الاستثنائية والمتميزة بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين ستبوء بالفشل الذريع. جاء ذلك بالتزامن مع حملات إساءة تشنها المليشيا وقياداتها على تويتر ضد المملكة العربية السعودية، وتتهمها باستهداف المغتربين. والحكومة تعلن رفضها المطلق
