ذكرى وفاة الفنان أحمد راتب.. تعرض للاعتقال وحفيده بكى قبل وفاته

يوافق اليوم 14 ديسمبر الذكرى السنوية السادسة لوفاة الفنان أحمد راتب،  الذي توفي في عمر الـ67 عاماً تاركاً إرثاً فنياً ضخماً بأدوار متنوعة وشخصيات عالقة في الذاكرة قدمها في 130 فيلماً سينمائيًا كوميدي وتراجيدي، هذا بخلاف المسرحيات والمسلسلات الدرامية والأعمال الإذاعية.

أحمد راتب في سطور

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

ولد أحمد كمال الدين راتب في 23 يناير عام 1949 بحي السيدة زينب بالقاهرة،  وبدأ التمثيل في مراحله الدراسية الأولى، وأحب المهنة حتى أنه ترك دراسته بكلية الهندسة ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

 

ومنذ بداية مشواره الفني بمرحلة السبعينيات حتى قبل وفاته،  تميز في الأدوار المساعدة،  وترك في كل منها بصمة كبيرة .

ومن أبرز أدواره في السينما: "واحدة بواحدة،  والحب فوق هضبة الهرم،  والإرهاب والكباب،  وبخيت وعديلة".

وبالدراما التليفزيونية تميز في أدواره بـ "السيرة الهلالية، هند والدكتور نعمان،  الداعية"،  كما اشتهر بأداء شخصية سامح الكوميدية في مسرحية "سك على بناتك" أمام الفنان فؤاد المهندس

اللحظات الأخيرة قبل وفاته

روت "لميس" ابنة الفنان الراحل أحمد راتب،  في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج كلمة أخيرة عبر قناة " ON " تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته،  وسبب مرضه، وقالت: "أنا وأختي كنا ساكنين في نفس البيت، وكنا وهو تعبان في النهاية مستنيين الإسعاف تيجي تنقله المستشفى،  كان عنده دور برد لكن السجائر كانت أذت الرئة بتاعته جدا،  كان عنده تليف في الرئة والجزء اللي شغال جاله فيه نزلة برد عادية،  فمكنش عارف ياخد نفسه".

 

أضافت: "وإحنا مستنيين الإسعاف ابني (حمزة) كان عنده وقتها 4 سنين،  فقاله: جدو أنا طلبت من ماما تفاحة ومقطعتهاليش ممكن أنت تقطعهالي؟ فقاله تعالى يا حبيبي وكان نايم قام قطع التفاحة لابني.. دي أخر حاجة عملها قبل ما ينزل من البيت،  وحتى ابني عيط أوي أوي وهو نازل،  وكلنا اتخضينا من عياطه وقولنا في حاجة غريبة هتحصل، وحصلت".

 

تعرضه للاعتقال كشف الفنان أحمد راتب خلال لقاء جمعه مع الإعلامي عمرو الليثي،  في برنامج واحد من الناس،  عن تفاصيل تعرضه للاعتقال مرة واحدة،  وقال إنه ظل في الحبس 9 أيام كاملة،  وذلك خلال دراسته بكلية الهندسة،  مضيفًا: "اعترضنا على الأحكام الصادرة ضد المتسببين فى النكسة، وقولنا إزاي يعني اللى كان سبب في النكسة ياخدوا أحكام صغيرة ، صعب علينا وعملنا اعتصام،  على الفجر اقتحموا المدرج وضربونا بالخرازانات وخرجونا،  كنا بنخرج من المدرج نلاقي البوكس واقف بظهره على البوابة،  وودونا سجن القلعة وفضلنا هناك لمدة 9 أيام".