وزير  إسرائيلي يعلن موعد التطبيع مع السعودية وولي العهد يرد عليه بطريقته الخاصة

 

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اهتمام بلاده بالتقدم في مسألة توقيع اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية، معتبرا أن السعوديين "مهتمون أيضا بهذا الأمر".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

وقال الوزير كوهين في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنه "متفائل للغاية" بأن إسرائيل والسعودية ستعملان على تطبيع العلاقات بينهما قبل مارس 2024.

وأضاف: "هذه الاتفاقية قابلة للتحقيق ... السعوديون مهتمون بها أيضا. إن محادثات التطبيع تجري عبر العديد من القنوات، وأهمها عبر إدارة بايدن".

وأردف قائلا: "إن الاتفاق مع السعوديين سيشمل دولا إضافية، ولن يتم استخدام اسم (اتفاقيات أبراهام) كما تم في إقامة العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

وأوضح كوهين أنّه بمجرد إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، سيتبعها المزيد من الدول العربية والإسلامية.

هذا وتقدّر إسرائيل أن الفرصة السانحة حتى مارس 2024، لأنه بعد هذه المهلة سيكون الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته منهمكان بشكل كبير في الحملة الانتخابية، على حد تعبير وزير خارجية تل أبيب.

وجاء الرد السريع من ولي العهد السعودي ، إذ تسبّب منع السعودية دبلوماسيين إسرائيليين اثنين من دخول فعالية يحضرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في العاصمة الفرنسية باريس، بمأزق دبلوماسي، علما أنه تمت دعوتهما مسبقا للحضور.

وتحدّث موقع "والا" الإسرائيلي عمّا أسماه "مأزق دبلوماسي" في باريس تعرض له دبلوماسيان إسرائيليان، بعد منعهما من الدخول إلى مراسم استقبال أقامها ولي العهد السعودي، في إطار عرض ترشيح السعودية لاستضافة مؤتمر "إكسبو 2030"، بحسب ما ذكره مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ولفت "والا" إلى أن قرار السعودية هذا، وعلى الرغم من دعوتهما رسمياً قبل أيام قليلة، قد يكون بمثابة ردّ فعل من جانب الرياض على سياسة حكومة تل أبيب في المسألة الفلسطينية، والتصعيد الجاري في الضفة الغربية هذا الأسبوع.

وخلص الموقع الإسرائيلي إلى أنّ إلغاء الدعوة للدبلوماسيين الإسرائيليين في اللحظة الأخيرة يُشير إلى أنّ "السعوديين ما زالوا حساسين للغاية تجاه أي بادرة تطبيع مع إسرائيل، حتى ولو كانت رمزية وصغيرة فقط".