بعد حرق القرآن.. رئيس وزراء السويد يثير غصب السعوديين برسالة نارية استفزت مشاعر المسلمين

دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إلى التزام الهدوء بعد مهاجمة سفارة بلاده في العراق احتجاجا على حرق القرآن في ستوكهولم. ووفقا له، لا توجد دواع لإهانة الآخرين.

ونقلت صحيفة "افتونبلاديت" عن كريسترسون قوله: "أعتقد أيضا أننا يجب أن نكون أكثر هدوءا في السويد. هذا وضع في غاية الجدية من حيث السياسة الأمنية، ولا داعي لإهانة الآخرين".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

ويشار إلى أن سلطات السويد سمحت بتنظيم فعالية احتجاجية مع حرق المصحف وذلك بالقرب من المسجد الرئيسي في ستوكهولم في 28 يونيو - أول أيام عيد الأضحى. وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن قرار الشرطة بالسماح بالفعالية، "قانوني لكنه غير مناسب". وفي نفس اليوم تم تنفيذ الفعالية: مزق رجل صفحات من القرآن ، ومسح بها حذائه ، ثم وضع لحم الخنزير المقدد في الكتاب وأشعل فيه النار. ووفقا لوسائل الإعلام، وقف حوالي 200 شخص يراقبون ما يجري، بعضهم هتف "الله أكبر!" باللغة العربية احتجاجا على ذلك، اعتقلت الشرطة أحدهم بعد محاولته رمي حجر على "الناشط". ويوم أمس الخميس، توجه العشرات إلى السفارة السويدية في بغداد ، للاحتجاج على حرق المصحف الشريف ، وتمكن بعضهم من تسلق السياج العالي المحيط بالبعثة الدبلوماسية والتسلل إلى الداخل.

ووفقا لصحيفة "افتونبلاديت" أشار كريسترسون إلى أنه من غير المقبول بتاتا دخول المحتجين إلى مبنى السفارة في بغداد.

وطالب ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل بطرد السفير السويدي من المملكة رذا على حرق القرآن الكريم

وعبروا عن أملهم بأن تحذوا السلطات السعودية حذو الحكومة العراقية.

وكانت الحكومة العراقية قد طالبت  امس الخميس، نظيرتها السويدية بتسليم اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن في ستوكهولم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان صحفي إن "الشخص الذي قام بتوجيه إهانة للقرآن الكريم عراقي الجنسية".

وأضاف: "لذا نطالب السلطات السويدية بتسليمه للحكومة العراقية لمحاكمته وفق القانون العراقي".

يذكر أن وزارة الخارجية العراقية استدعت، امس الخميس، السفيرة السويدية لدى بغداد وأبلغتها احتجاجها على حرق القرآن في ستوكهولم.

وجاء في بيان صحفي أصدرته الوزارة أن "الوزارة سلمت السفيرة السويدية احتجاجا على إقدام لاجئ من أصول عراقية، على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة ستوكهولم".

وأضاف البيان: "طالبنا الحكومة السويدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الإساءة المتكررة للقرآن الكريم، على أن المسوغات القانونية وحرية التعبير لا تبرر السماح بالإساءة للمقدسات الديني