في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تُعد هيئة الرقابة والتحقيق بالمملكة من الأذرع الحكومية الفعالة في مكافحة الفساد والحد من التجاوزات الإدارية.
فهي تتابع الشكاوى والمخالفات، وتتولى تحقيقات تصل إلى أعماق الأمور المعقدة، تماشياً مع المعايير الدولية للشفافية والنزاهة.
عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة
عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !
راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد
الجهود المتواصلة للهيئة وأبرز القضايا
بصمت الهيئة بجهودها المتواصلة على العديد من القضايا المهمة التي تهم المجتمع السعودي. فمن بينها قضية الضباط والمقيمين الذين تواطؤوا في إصدار مستندات مزورة، وقضية المواطن العامل بالحرس الوطني الذي استخدم أسماء وهمية للاستيلاء على الإعانات الحكومية، وقضية موظف الشركة السعودية للكهرباء الذي قام بتركيب عدادين كهربائيين بطريقة غير نظامية.
وقد تمكنت الهيئة أيضًا من القبض على مواطن حاول تقديم رشوة لمنسوب الأدلة الجنائية لتغيير عينات DNA، وأيقفت موظفاً حصل على مبالغ مالية بشكل غير قانوني.
اجراءات صارمة ضد المخالفين
تواصل الهيئة الرقابة على المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقد أكد المسؤولون في الهيئة على استمرارها في تعقب ومراقبة أي شخص يستغل منصبه لألحاق الضرر بالمال العام أو استغلال الوظيفة لتحقيق مصالح شخصية.
من بين القضايا التي تم التعامل معها بحزم، قضية مواطن يعمل في مكتب هندسي حصل على مبلغ مالي مقابل إعداد تقرير مساحي غير صحيح والحصول على شهادة اتمام بطريقة غير قانونية.
المضي قدماً في مكافحة الفساد
تبقى هيئة الرقابة والتحقيق بالمملكة العربية السعودية حائط صد في وجه الفساد والمخالفات الإدارية، متمسكة بدورها النزيه والمهم في حماية المال العام والمصلحة العامة.
ومع كل قضية يتم فتحها والتحقيق فيها، يتم تأكيد التزام الهيئة بالقيم الأخلاقية والمعايير العالية في ممارسة أعمالها.
وهكذا، تواصل الهيئة مساهمتها في بناء المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية، معتمدة على الشفافية والعدالة كمبادئ أساسية توجه أعمالها.
