كشفت مواطنة، تسمى سارة، تفاصيل إبلاغها عن شقيقها لتعاطيه المخدرات، رغم رفض أفراد الأسرة، مؤكدة أن حياتهم انقلبت رأسا على عقب بعد قضاء فترة علاجه وعودته إلى المنزل.
كيف كانت حالته
عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة
عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !
راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد
وقالت سارة في مقطع صوتي، عبر منصة "التواصل الحكومي" عبر "تويتر"، إن أخيها كان "يصارخ ويناظرها بحقد، ويأذيهم ويأذي نفسه، كما أنه كان يضربهم".
وأفادت أن الأسرة كانت تعتمد على راتب والدهم المتوفي التقاعدي، إلا أن شقيقها المدمن كان يأخذ الراتب غصبًا عنهم.
تواصلها مع المكافحة
ووصفت سارة مشاعرها تجاه ما يحدث لها ولأسرتها بسبب شقيقها المتعاطي بقولها: "وصلت لمرحلة أذهب إلى الجامعة ولا أستطيع أن أركز في محاضراتي، ما كنت عارفة إيش أسوي، إيش أتصرف، كنت في الجامعة بس تفكيري كان في البيت".
وأشارت إلى أنها تواصلت مع مكافحة المخدرات، ورغم توترها وصوتها المرتجف وقتها إلا أنهم طمأنوها وتواصلوا مع أمها التي كانت غير متقبلة للفكرة، وتمكنوا من إقناع والدتها.
أخذه للمركز
وعن كيفية أخذ شقيقها إلى مركز العلاج، أوضحت أنهم اتفقوا معها أن تخرج العائلة من المنزل، وأرسلوا فريقًا وأخذوه.
شعورهم بعد علاجه
واختتمت، بعد انتهاء رحلة العلاج ورجع إلى البيت كانت ليلة عيد، وكانت أمي سعيدة، ونظرته لي اختلفت عن نظرة الكره التي رأيتها في عينه وهو طالع من البيت، كانت نظرة حب، امتنان شكر، اعتذار.
