السعودية .. السويد تهين كرامة المسلمين وتسمح بحرق القرآن لكنها ترفض حرق التوراة والانجيل

برر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، حرق السويد القرآن بحجة "الإسلام المتطرف"، وأدان حرق التوراة واصفا إياه بـ"معاداة السامية".

وقال بن غفير: "لقد صدمت عندما علمت أن الشرطة السويدية وافقت على إحراق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية تحت ستار حرية التعبير"، معتبرا أن "الإضرار بمقدسات إسرائيل ليس حرية تعبير. إنها معاداة السامية".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

ودعا وزير الخارجية إيلي كوهين إلى "ممارسة كل ثقله ضد النظام والحكومة في السويد التي تتعامل مع إسلام متطرف يهدد بالاستيلاء على بلادها وأن تمنع حرق الكتاب المقدس"، مضيفا: "إذا لم يستجيبوا لطلب وزير الخارجية، يجب اتخاذ إجراءات لإعادة السفير إلى إسرائيل".

بدوره، قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس: "لا تشمل حرية التعبير حرق الكتب الدينية. من أي دين. تحت ستار الليبرالية.. يروجون لمعاداة السامية وكراهية اليهود. الحكومة السويدية مسؤولة عن إيذاء اليهود".

وعلقت الشرطة السويدية، على التصريح بحرق لفيفة من التوراة أمام سفارة إسرائيل في ستوكهولم بأنها تمنح الإذن بعقد حدث جماهيري للتعبير عن الرأي العام، ولكن ليس لإحراق كتب مقدسة.

وفي أوائل يوليو الجاري، أكدت الشرطة السويدية تلقيها عدة طلبات من أجل الحرق العلني للنصوص المقدسة للديانات الإبراهيمية الثلاث - المسيحية واليهودية والإسلام.

ومن بين تلك الطلبات، تم تلقي طلب لحرق نسخ من كتب التوراة والإنجيل أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم في 15 يوليو، وتم قبول هذا الطلب يوم الجمعة.

وقالت المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم كارينا سكاجرليند لوكالة "فرانس برس": "لا تصدر الشرطة تصاريح بحرق نصوص دينية مختلفة – وإنما تصدر تصاريح لعقد اجتماعات عامة والتعبير عن الآراء. وهذا فرق مهم".

بدوره، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار السلطات السويدية تلبية طلب التجمع يوم السبت، معربا عن إدانته الشديدة لهذا الأمر.

كما وجه الرئيس الإسرائيلي اتسحاق هرتسوغ انتقادات حادة، لمن وصفوا مثل هذه الأعمال بأنها تحريض على الكراهية وليست إبداء لحرية التعبير.

ومن المعروف أنه مع نهاية يونيو الماضي في ستوكهولم، ومع اليوم الأول لعيد الأضحى، أقيمت فعالية لتدنيس نسخة من القرآن وحرقه، مما تسبب في رد فعل واسع في العديد من دول العالم.

وطالبت دولة العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر العراقي الذي ارتكب هذا الأمر بداعي إخضاعه إلى المحاكمة، وتجمع فيما بعد عشرات العراقيين للاحتجاج بالقرب من السفارة السويدية في بغداد.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إفلات المشاركين في هذا الحادث من العقاب قد يؤدي إلى عواقب كارثية لا يمكن التنبؤ بها، وأنه يجب على المجتمع الدولي مقاومة مثل هذه الأعمال غير القانونية.