ولي العهد السعودي يستقبل رئيس وزراء اليابان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية (التفاصيل)

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود” ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس وزراء اليابان الدكتور “فوميو كيشيدا” في قصر السلام بجدة، ويقيم مراسم استقبال رسمية لدولته، ويعقدان جلسة مباحثات رسمية.

توقيع 26 مذكرة تفاهم واتفاقية استثمارية بين السعودية واليابان

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

في اجتماع طاولة مستديرة ضم المملكة العربية ودولة اليابان رفيع المستوى، تم الإعلان عن مجموعة من الاتفاقيات في حضور  فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، الذي يرأس وفداً يزور المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية.

شملت اتفاقيات الاستثمار العديد من القطاعات ذات الأولوية، ومنها الصحة، والترفيه، والثقافة، والطاقة التقليدية، والطاقة الخضراء، والكيميائيات، والتصنيع، والآلات والمعدات، والأنشطة المالية، والتقنية، والزراعة، والبيئة، والعقارات.

حيث نمت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار الرؤية السعودية اليابانية لعام 2030، حيث ارتفعت معدلات التجارة السعودية اليابانية بنسبة 42٪ في عام 2022م، عن العام الذي سبقه، وتجاوز الاستثمار الأجنبي المباشر من اليابان إلى المملكة العربية السعودية 3.3 مليار دولار في عام 2021م. وبلغ الرصيد التراكمي للاستثمارات الأجنبية حوالي 14 مليار دولار.

في إطار زيارة  “فوميو كيشيدا” رئيس وزراء اليابان، للمملكة العربية السعودية عقد اليوم في جدة، اجتماع طاولة مستديرة رفيع المستوى، على شرف دولة رئيس الوزراء الياباني.

وحضور ومشاركة وفد رفيع المستوى يضم ممثلين عن الحكومة اليابانية وأكثر من 44 شركة يابانية رائدة.

وتم استعراض ودراسة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين أثناء الاجتماع في مجموعة كبيرة من المجالات مثل الطاقة النظيفة، والمواد الكيميائية النظيفة، والتعدين، والرعاية الصحية، والتقنيات الرقمية، وتوج الاجتماع بإعلان 26 مذكرة تفاهم واتفاقية استثمارية.

وأثناء كلمته في اجتماع الطاولة المستديرة عبر  رئيس الوزراء الياباني، عن تقديره للحضور والمشاركين في والذي سيعمل على توسيع وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

حيث أكد أن المملكة تعد شريك إستراتيجي مهم لدولة اليابان في أمن الطاقة، حيث عبر عن سعادته لتعدد هذه الشراكة في عدة مجالات تحت رؤية السعودية اليابان 2030 والتي تم الاتفاق عليها خلال زيارة سمو ولي العهد لليابان في عام 2016.

حيث أضاف دولة رئيس الوزراء أن عدد الشركات اليابانية العاملة في المملكة ارتفع إلى 110، أشار أيضا إلى أنه خلال زيارته يصاحبه 27 من قادة الشركات اليابانية وهذا يعكس حجم التوقعات الاقتصادية للمملكة.

التعاون الاقتصادي بين البلدين  

كما أوضح، أن دولة اليابان تنوي توسيع التعاون الاقتصادي مع المملكة في كثير من المجالات مثل الطاقة النظيفة والشركات الناشئة والرعاية الصحية والترفيه والتقنيات المتقدمة.

وعبر عن الحماسة عن العمل مع المملكة لجعل الشرق الأوسط مركزاً عالمياً لسلاسل الإمداد في مجال التعدين والمعادن من خلال توحيد الجهود بين المملكة واليابان والاستفادة من الموقع الجغرافي الممتاز للمملكة وانخفاض تكلفة مصادر الطاقة المتجددة والثروة المعدنية والمستقبل الاستثماري الواعد. زيارة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

كذلك، زار الوفد الياباني جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، فهي جزء مهم من الجهود المبذولة لاستكشاف بعض الفرص للتعاون في مجال البحث والتطوير والتكنولوجيا، كما زار  أيضاً المنطقة التاريخية في مدينة جدة للتعرف إلى بعض ملامح التراث والثقافة في المملكة العربية السعودية.

وقد مثل حكومة المملكة العربية السعودية وزير الاستثمار المهندس “خالد بن عبد العزيز الفالح” رئيس الجانب السعودي في الرؤية السعودية اليابانية لعام 2030.  

كما علق أيضاً على العلاقات التي تربط المملكة باليابان، في أثناء هذه القمة واجتماع الطاولة المستديرة والمذكرات والاتفاقيات التي تم توقيعها أثناءه، قال وزير الاستثمار؛ المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح: “علاقتنا مع دولة اليابان لها أهمية كبيرة إستراتيجية حيوية للمملكة العربية السعودية، والمنطقة ككل، ولا شك في أن لقاء سمو الأمير ولي العهد مع دولة رئيس الوزراء الياباني أثناء الزيارة للمملكة يعتبر طريق جديد يؤكد حقبة جديدة من التطور والتقدم والازدهار والنماء لهذه العلاقات.

تحولات كبرى في الاقتصاد السعودي

ونظراً لوجود بعض العديد من التحولات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد السعودي، وبعض الجهود المبذولة لتنويع واستدامة موارده، في إطار رؤية المملكة 2030، برزت بعض الفرص الاستثمارية الهائلة، في المملكة العربية السعودية،من خلالها يمكن للشركات اليابانية الاستفادة منها في كل مجال، بدءاً من البنية التحتية، والرعاية الصحية، إلى الخدمات المالية، والطاقة النظيفة والترفيه والمحتوى الإلكتروني. كما أن هناك أيضاً مجالاتٍ واسعة يمكن لليابان فيها الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الشركات والاستثمارات السعودية.

أضاف المهندس خالد بن عبد العزيز ، معلقا على اجتماع الطاولة المستديرة، قائلاً: “كانت فرصة ممتازة لعرض ومناقشة بعض الفرص الاستثمارية المتبادلة المتاحة، ولتوطيد العلاقة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان.

حيث أكد على أن المملكة العربية قيادة وحكومة وقطاع أعمال، تعمل على تعزيز هذه الشراكة وتنميتها في السنوات المقبلة من خلال التنمية المشتركة 2030”.