شاب سعودي عاش طيلة حياته يحلم بليلة الزفاف على ابنة عمه.. لكن ما وجده جعله يفقد أعصابه

سمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها.

وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان، لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

 

لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل عريسها، وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.العروس بمهمة صعبة في غرفة النوم.

أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين.

كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس، وغير مباليا بالألم النفسي الذي تعاني منه، فقط كان همه، شرفها.

أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته “لا يوجد دم”، وقال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها.  

أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من “عذريتها”.