الأحضان التي امتلأت بالدفء، يظهر فيها مواطن وزوجته مستورة، في مشهد يمتزج فيه الفرح العظيم والتأثر العميق.
وتلك اللحظات التي كانت كالمنجم الذهبي الذي يفجر ذهبًا نقيًا من السعادة والأمل.
عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة
عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !
راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد
تلك اللحظة التي أحضنا فيها طفلهما الصغير، الذي انتظراه لأكثر من عقد من الزمان.
تظهر الأم في الفيديو وهي تجلس على الأرض، أيديها تعانق الطفل الصغير بعناية.
يمكن رؤية الدموع تتدفق من عيونها، مثل نهر ينبع من الفرح والراحة، لا الحزن.
وبعد فترة قصيرة، تقوم بالسجود، ممتنة لله على هذه النعمة الغالية التي تعتبرها جبرًا لقلبها.
في هذه اللحظة، تتحول الأم الى مشهد للتعبير الأصدق عن الفرحة.
على الجانب الآخر، يتواجد الأب الحاضن، ذلك الرجل الذي يشارك زوجته في الفرحة والأمل.
يقول بكل هدوء ورقة: “نسأل الله أن نؤدي الأمانة على أكمل وجه”.
في صوته، يتجلى الأمل والثقة والقوة، تلك الرغبة العميقة في تقديم الأفضل لهذا الطفل الذي انتظره بفارغ الصبر.
للعديد منا، قد تكون لحظات الاحتضان تلك هي الحظات العادية، ولكن بالنسبة لهذا الزوجين، كانت تلك الأحضان هي النعمة التي انتظروها لأكثر من عقد من الزمان.
تلك الأحضان التي تعتبر كجسر يعبر الى عالم الأمل والسعادة الجديد.
الأمانة المنتظرة التي أتت بعد طول انتظار لتعيد الابتسامة الى قلوبهم.
