السعودية تحشد 57 دولة وتتحدى أي دولة ان تكرر حرق القرآن والحكومة السويدية تصدر قرار عاجل

 

طالبت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

ووجهت المنظمة، ومقرها المملكة العربية السعودية، هذه الدعوة في بيان عقب اجتماع افتراضي طارئ لوزراء خارجيتها لمناقشة الأحداث التي تم خلالها حرق وتدنيس المصحف خلال احتجاجات سمحت بها السلطات رسميا في السويد والدنمارك.

وقال البيان إن الدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 57 دولة، يتعين عليها "النظر في اتخاذ ما تراه مناسبا في علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم، بما في ذلك مملكة السويد ومملكة الدانمارك، من قرارات وإجراءات ضرورية على المستوى السياسي بما في ذلك استدعاء سفرائها لدى السويد والدانمارك للتشاور، أو المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو غيره".

وشجع البيان منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء على العمل مع نظرائها في السويد والدنمارك لإقامة دعاوى قضائية محلية، وذلك قبل إقامة دعاوى أمام الهيئات القضائية الدولية.

كما دعت المنظمة إلى بذل مزيد من الجهود في مجال التوعية لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، وأشادت بدولة الكويت التي طبعت 100 ألف نسخة من القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة السويدية لتوزيعها في ستوكهولم.

وشددت المنظمة في البيان على توصيات قدمها وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الذي دعا الأمم المتحدة أيضا إلى اتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه الممارسات.

من جانبه قال وزير العدل السويدي، جونار سترومر، إن السلطات السويدية ستشدد الضوابط الداخلية على الحدود وسط تدهور الوضع الأمني في أعقاب حوادث حرق القرآن الأخيرة في ستوكهولم.

وقال سترومر، في تصريحات صحفية: “هذا يعني أن الشرطة ستتاح لها فرصة أكبر لإجراء عمليات تفتيش جسدية وتفتيش المركبات ووثائق الهوية. والهدف هو تعزيز عمل الشرطة ومنع التهديدات للأمن الداخلي”.

وأضاف أن الأشخاص الذين تربطهم علاقات ضعيفة بالسويد لا ينبغي أن يكونوا قادرين على دخول البلاد لارتكاب جرائم أو التصرف بما يتعارض مع المصالح الأمنية السويدية.

وأشارت وسائل إعلام سويدية، إلي أن “القرار النهائي بشأن هذه القضية سيتخذ في 3 أغسطس”.

ويوم الأحد الماضي، قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، إن السويد تواجه أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.

والأسبوع الماضي، قال جهاز الأمن السويدي إن حرق القرآن الأخير في ستوكهولم كان له تأثير سلبي على أمن البلاد.

ونظمت العديد من مظاهرات حرق القرآن في السويد والدنمارك في الأسابيع الأخيرة. وقد نددت معظم الدول الإسلامية بالمظاهرات، واستدعى بعضها سفيري السويد والدنمارك لإعطائهم ملاحظات احتجاجية.