قضت النيابة العامة في السعودية، بالحبس لمدة 30 عاما لخادمة فلبينية قتلت مخدومتها بطريقة بشعه وأصابت والدتها وشقيقها في إحدى مناطق السعودية الجنوبية.
وفي تفاصيل قرار المحكمة، فإنه ومنذ حضور الخادمة إلى منزل مخدومها لم تكن ترغب بالعمل بشكل عام، وبعد إصرار صاحب مكتب الاستقدام عملت الخادمة لمدة 3 أشهر في المنزل.
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة
7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها
اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم
عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)
اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟
المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة
وخلال هذه المدة كان يتواصل رب المنزل مع المكتب وإبلاغه بعدم رغبة الخادمة بالعمل لديهم بحجة أنها بطيئة وعملها غير جيد وكثيرة الإلحاح برغبتها للعودة إلى بلدها، وكان المكتب في كل مرة يتحدث معها لتعود بإبداء رغبتها للعمل.
وبعد عملها لأكثر من 100 يوم في منزل مخدومها، قام رب المنزل بإعادتها إلى المكتب لعدم رغبتهم بالعمل لديهم لتكرار إلحاحها بالعودة إلى بلدها وإضرابها عن العمل، وطالب باستبدالها بخادمة أخرى إلا أن المكتب رفض ذلك.
وفي صباح يوم جمعة الجريمة، استيقظت الخادمة من نومها وكررت طلبها بالعودة إلى المكتب، ليتعهد رب المنزل بإعادتها إلى المكتب وتسفيرها في اليوم التالي بسبب العطلة الرسمية.
وقامت الخادمة بأعمال التنظيف وفي هذه الأثناء توجهت الخادمة إلى غرفة الضيوف وأحضرت سكينتين من “السوبر ماركت”، وعلى الفور أقدمت الخادمة بالتهجم على ابنة صاحب المنزل وطعنها أكثر من طعنة في رقبتها وأماكن مختلفة في الجسم.
وبعد صراخ المغدورة حضرت والدتها من المطبخ لتقوم الخادمة بالانقضاض عليها وطعنها في رأسها لكنها لم تتمكن من قتلها بعد حضور ابنها، ليتمكن من تخليص السكينتين من يد الخادمة بعد تعرضه لطعنتين منها.
وتمكنت الخادمة من قتل الفتاة وإصابة والدتها وشقيقها، وبعد إبلاغ الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض عليها وإحالتها للقضاء واعترفت بفعلتها، ليتم الحكم عليها خلال جلسة عقدتها محكمة الجنايات الكبرى بوضعها بالأشغال مدة 30 عاما.