سر خطير يكشف لأول مرة  .. مسؤول سعودي يفضح حقارة أمريكا وما فعلوه بجثة صدام حسين بعد إعدامه

تحدث السعودي مشاري الذايدي عن زيادة شعبية الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد مشهد إعدامه في عيد الأضحى خلال احتفالية طقوسية. وذلك بالتزامن مع ذكرى حلول إعدامه."

وأشار الذايدي في مقاله المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط" بعنوان "جثة صدّام أمام منزل المالكي" إلى أنه في 30 ديسمبر الماضي، حلّت ذكرى إعدام صدام حسين في التوقيت ذاته من عام 2006 في مشهد سيبقى خالداً في الذاكرة البشرية، أو على الأقل الذاكرة العربية."

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

وأثارت مشاهد إعدام صدام حسين في عيد الأضحى اهتمام العديد من الناس، حيث تجمعوا حول منصة الإعدام وهتفوا ضد صدام في لحظاته الأخيرة من الحياة. وعلى الرغم من أن هذه الهتافات كانت انتقامية، إلا أن صدام استجاب لها بالسخرية. وقد زادت شعبية صدام بشكل كبير بعد إعدامه، وهذا الأمر توقعه الصحافي غسان شربل في مقابلته مع الرئيس العراقي السابق نوري المالكي.

وعلى الرغم من عدم شهادة الأجيال الصغيرة على حكم صدام وجرائمه، إلا أنهم زادوا في تقديره بسبب الفساد والميليشيات التابعة لإيران التي تسببت في حكم العراق. وقد تأثر الناس بنهاية مثيرة وسينمائية لمشهد إعدامه، والتي تشبه إعدام عمر المختار على يد الفاشيين الإيطاليين. وقد أشار القاضي الكردي العراقي رؤوف رشيد، الذي أصدر حكم الإعدام، إلى أنه كان منزعجًا من طريقة تنفيذ الإعدام وما تلاها من أحداث.

في المقابلة التي أجراها غسان شربل مع المالكي، اعترف الأخير بأنه لم ير صدام حيًا، ولكنه اضطر للوقوف أمام جثته لمدة نصف دقيقة بعد الإعدام، بناءً على ضغوط من بعض الأشخاص. وقد قال له في تلك اللحظة: "ما فائدة إعدامك؟ هل ستعيد لنا الشهداء وتعيد البلد الذي دمرته؟". وأضاف المالكي أن صدام كان رجلاً مخلصًا لفكرة ساذجة ومثالية، وكان يخدمها بإخلاص، حتى وإن كان ذلك يؤدي إلى هلاكه وهلاك رفاقه. وقد أثار صموده أمام خصومه خلال محاكمته ويوم الإعدام إعجاب الكثيرين، حتى من خصومه.

وعلى الرغم من جرائم صدام حسين، إلا أن الأشخاص الذين خلفه أجبروا العراقيين على الترحم على عهد صدام، نظرًا للفوضى التي أحدثتها الأنظمة الجعفرية والمالكية والعباسية والمهدية وغيرها.

إن الفساد والميليشيات التابعة لإيران تسببت في زيادة شعبية صدام بين الناس، حتى من الأجيال الصغيرة التي لم تشهد حكمه وجرائمه. وقد تأثر الناس بنهاية مثيرة وسينمائية لمشهد إعدامه، والتي تشبه إعدام عمر المختار على يد الفاشيين الإيطاليين.