تجاهل وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استخدام الولايات المتحدة لعبارة "هجوم إرهابي" في وصفها مقتل شاب فلسطيني على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
وأفاد مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي يوم السبت الماضي: "نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس"، وذلك في أول استخدام لهذه العبارة في سياق عنف المستوطنين.
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة
7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها
اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم
عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)
اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟
المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة
ولم توضح وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، سبب لهجتها الحادة بهذا الصدد، فيما قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، إن "ما نعتقده هو أنه كان هجوما إرهابيا، وعبرنا عن قلقنا بشأنه، ولهذا أطلقنا عليه ذلك".
وأضاف: "لقد أوضحنا مخاوفنا، لكنني أود أن أشير إلى أن حكومة إسرائيل أجرت عملية اعتقال في هذه القضية، وتسعى إلى محاسبة الجاني. وهذا إجراء مناسب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي طلب فيه محامي مستوطنين إسرائيليين من المحكمة الإفراج عنهما، عقب إيداعهما الحبس للاشتباه في مسؤوليتهما عن الجريمة، حيث ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهما بتهمة قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما، بالقرب من قرية برقة يوم الجمعة الماضي.
ومن جانبه، ادعى محامي المستوطنين بأن "قتلهما للشاب الفلسطيني كان دفاعا عن النفس، بعد أن أطلق أحدهما النار على مجموعة من الأفراد الذين كانوا يرشقونهما بالحجارة".
واستمعت المحكمة المركزية في القدس إلى دفاع محامي المستوطنين، الذي طالب بالإفراج عنهما إلى غاية تقديمها للمحاكمة، حيث نقل أحدهما إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة، بسبب إصابته في الرأس.