قوات "إيكواس" تحدد موعد للتدخل العسكري في النيجر والجزائر تتوعد برد ساحق ومزلزل

أعلن قادة أركان مالي والنيجر وبوركينا فاسو، عزمهم عقد اجتماع لاتخاذ التدابير والاستعدادات لمواجهة التدخل العسكري المحتمل لمجموعة "إيكواس" في النيجر، فيما توعدت الجزائر  برد ساحق ومزلزل.

ومساء الجمعة، وصلت طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية قادمة من مالي وبوركينا فاسو، لدعم القوات المسلحة في النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل من قبل مجموعة "إيكواس".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

وفي وقت سابق، أعلن مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة "إيكواس"، عبد الفتاح موسى، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الغانية أكرا، أنه "تم تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر بدون الإعلان عنه",

وأكد موسى عقب اجتماع وزراء دفاع المجموعة الذي انطلق الخميس، بالعاصمة الغانية أكرا قائلا: "التدخل العسكري ليس خيارنا المفضل، لكننا مضطرون لذلك بسبب تعنت المجلس العسكري في النيجر"، موضحا أن "الأحداث الجارية في النيجر هي جزء من سلسلة الاضطرابات في المنطقة، في محاولة لوضع حد لها".

كما أشار إلى أن "أي تدخل سيكون قصير الأجل، ويهدف لاستعادة النظام الدستوري".

وأوضح أن "مجموعة إيكواس، لن تغلق باب الدبلوماسية لحل أزمة النيجر، كما أنها لن تنخرط في حوار بدون جدوى مع المجلس العسكري في نيامي".

وأعلن موسى، في وقت سابق، أنه لدى مجموعة "إيكواس" أسبابا مشروعة للتدخل في شؤون النيجر، حيث وقع انقلاب، دون موافقة مجلس الأمن الدولي.

هذا وقد أوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.

كما أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن أي تدخل عسكري في النيجر نهايته الفشل وأن البحث عن حلول خارج الدبلوماسية يعتبر "خيارا صعبا للغاية ونجاحه بعيد جدا وهو ما عبرنا عنه سابقا".