أوفدت الجزائر اليوم الخميس، مسؤولا رفيعا في وزارة الخارجية إلى النيجر، بهدف المساهمة في إيجاد حل سلمي للأزمة، بالتزامن مع جولة يجريها وزير الخارجية الجزائري على دول "إيكواس".
ويصل لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم إلى النيجر، في زيارة "تأتي في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر يجنب لهذا البلد الجار وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر"، وفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية.
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة
7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها
اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم
عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)
اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟
المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة
ولفت البيان إلى أن مقرمان سيعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والشخصيات في النيجر.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء جولة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم تشمل نيجيريا وبنين وغانا الأعضاء في مجموعة "إيكواس" لدول غرب إفريقيا، لبحث أزمة النيجر وحلها بالسبل الدبلوماسية.
وكانت الجزائر أعربت عن أسفها لما وصفته "إعطاء الأسبقية للخيار العسكري" في أزمة النيجر، مؤكدة على أنه لا تزال هناك فرص للحل السياسي لم تستنفد، ومحذرة من خطورة التدخلات العسكرية.
وفي وقت سابق، أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن سلطات البلاد رفضت طلب فرنسا فتح أجواء الجزائر أمام التدخل العسكري في النيجر.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.