أول ردة فعل من دولة خليجية ثرية بعد اعلان الدنمارك حظر حرق القرآن الكريم

رحب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح، بقرار الحكومة الدنماركية تقديم مشروع قانون لحظر حرق القرآن الكريم، واصفا الخطوة بـ"الإيجابية".

وأكد الصباح في بيان له نشرته الوزارة على صفحتها في منصة "X" اليوم السبت، على أن وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن، أبلغه بأن حكومة بلاده عرضت قانون منع الإساءة للأديان والمعتقدات للمصادقة في البرلمان، بهدف منع جرائم التعدي على المصحف الشريف والرموز الدينية تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

وقال: "أخبرني وزير الخارجية الدنماركي أن حكومة بلاده تولي هذه القضية كل اهتمام"، مؤكدا حرص بلاده على الحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي قاطبة.

وشدد وزير الخارجية الكويتي على أهمية ضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال، التي تتنافى مع كل المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتهدد بشكل مباشر السلم والوئام الدوليين.

ودعا حكومات الدول التي شهدت جرائم حرق نسخ من المصحف، لأن تحذو حذو الدنمارك وتسن تشريعات تمنع الإساءة إلى الأديان.

وأعلنت الدنمارك، أمس الجمعة، عن تقديم مشروع قانون جديد "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، ويستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.

ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي. وسينطبق البند القانوني أيضا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين.

وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.