تنظيم " داعش" يخدع المخابرات الأمريكية بطريقة ذكية وماكرة وواشنطن تعترف بهذا الامر الصادم

أعلن البيت الأبيض أن مهرباً له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة ساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما يثير تساؤلات «بشأن تهديد أمني محتمل».

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، في بيان، إن مسؤولي المخابرات «اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبك إلى الولايات المتحدة ومهرباً له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية».

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

وأضافت أن «السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ساعدتهم شبكة التهريب كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية». ولم تؤكد صلات المهرب بتنظيم «داعش» الإرهابي على وجه التحديد، أو أن مقره تركيا.

وقالت واتسون إن «مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يحاول تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجراً أوزبكياً دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة».

وقال متحدث باسم «إف بي آي» إن المكتب «لم يحدد مخططاً إرهابياً مرتبطاً بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية»، وامتنع عن الخوض في التفاصيل.

وأفاد مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بأن المهرب «يعمل انطلاقاً من تركيا، وله صلات بتنظيم (داعش). وكانت شبكة (سي إن إن) أول مَن تحدث عن الواقعة».

وعبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 2021، وكثير من هؤلاء من دول بعيدة.

ويقول الجمهوريون إن بايدن «شجع عمليات العبور بالعدول عن السياسات الأكثر صرامة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب «فيما تقول إدارة بايدن إنها وضعت سياسات أكثر إنسانية في ظل ما تشكله الهجرة من تحدٍّ للبلدان في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي».

وتشير إحصاءات حكومية أميركية إلى أنه من بين نحو مليوني مهاجر أوقفتهم السلطات على الحدود مع المكسيك، بين أكتوبر (تشرين الأول) 2022 ويوليو (تموز) 2023 «كان 216 منهم على قوائم المراقبة لصلات محتملة بالإرهاب».