عائلة سعودية يكتشفون سر مخيف وصادم جعلهم يكرهون أبوهم حياً وميتاً ؟ لن تصدق ما هو السر

 

روى صانع محتوى قصة مؤثرة عن عائلة فقيرة تعيش في خرابة وتعاني من نقص الغذاء بسبب بخل الأب ورفضه إنفاق المال على أسرته. وأثناء محاولة أحد الأبناء الحصول على قرض من البنك، اكتشفت العائلة حقيقة مدمرة. وبحسب الصانع، كانت العائلة تعاني من فقر شديد وعيشها في ظروف صعبة، حيث كانوا يعيشون في خرابة ويواجهون صعوبات في الحصول على الطعام. وعلى الرغم من ظروفهم الصعبة، كان الأب يظهر بمظهر فقير ولا يملك مالًا يذكر.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

وفي يوم من الأيام، طلبت الأم من أحد أبنائها الذهاب للاقتراض من البنك، على الرغم من أنه ليس موظفًا ولا يمتلك أي ممتلكات يمكن أن يقدمها كضمان للحصول على القرض. ولكن بسبب إصرار الأم، قرر الابن تلبية طلبها. وبمجرد وصول الابن إلى البنك وتقديم طلب القرض، تفاجأ برد فعل غير متوقع من الموظف. فبدلاً من رفض الطلب، أخبره الموظف أنه يجب عليه الانتظار للحصول على مدير الفرع.

بعد وصول المدير، قام الابن بتقديم طلب لفتح حساب لوالده. وعندما قام المدير بفحص كشف الحساب البنكي، اكتشف أن الأب يملك مبلغًا هائلاً يقدر بـ 850 مليون ريال، تقريبًا مليار ريال. وأصيب المدير بالدهشة لأن الأب لم يقدم لأسرته أي دعم مالي رغم هذه الثروة. وعندما شاهدت الأم كشف الحساب البنكي لوالدها، لم تستطع تمالك ضحكتها من الصدمة. وحاولت أن تكذب ابنها عن طريق قولها إن ملابسها مأخوذة من أقاربها، وأن الأب يمتلك هذا المبلغ الضخم. وبعد ذلك، قررت الأم التوجه إلى المحكمة للمطالبة بحقوقها في النفقة. وأصدر القاضي حكمًا بأن يصرف لهم مبلغ 14 ألف ريال شهريًا. ولكن الأب رفض تنفيذ الحكم وهدد مدير البنك بسحب جميع أمواله ونقلها لبنك آخر في حال صرف أي مبلغ من حسابه.وبسبب هذا الموقف المحرج، وجد البنك نفسه في مأزق. فقد قرر دفع المبلغ المطلوب، والبالغ 14 ألف ريال شهريًا، من حساب البنك نفسه بدلاً من حساب الأب. وبناءً على قول الابن، تلقت الأم المبلغ الشهري على حسابها من البنك. وفي نهاية كل شهر، كان الأب يأتي مع وصول الرواتب ويجلس أمام زوجته، ويسألها ماذا تنوي فعله بـ 14 ألف ريال. وكان يطلب منها أن تعطيه جزءًا من المال قائلاً: “أعطني منا يا بنت الحلال”، وظل هذا الوضع حتى وفاته.

وفي نهاية القصة، بعد وفاة الأب، ورث أفراد العائلة ثروته الضخمة. وعاشوا بعدها حياة مرفهة ومريحة، ورغم ذلك، لا يزالون يحملون كراهية تجاه الأب، سواء كان على قيد الحياة أو بعد وفاته.

وبهذه القصة المأساوية، تظهر العديد من الجوانب الاجتماعية والنفسية المؤلمة، مثل بخل الأب وتجاهله لاحتياجات أسرته رغم ثروته الكبيرة، وتأثير ذلك على حياة الأسرة وعلاقتها المتوترة.