الملك سلمان يدخل الفرح والسرور في قلوب الشعب الليبي بمكرمة سخية للمتضررين من الكوارث

أصدرت القيادة السعودية اليوم الخميس، توجيها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بخصوص المتضررين من الفيضانات في ليبيا.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجّها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص

أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس

ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة

7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها

اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم

عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)

اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟

المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة

من جهته، قال عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن هذا التوجيه الكريم يعد امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها.

وأشار إلى أن المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن.

وقد تسبب الإعصار "دانيال" بسيول مدمرة شهدتها العديد من المدن والبلدات الواقعة في الشرق الليبي، لكن درنة كانت الأكثر تضررا.

وبينما ضرب الإعصار الساحل الشرقي الليبي مساء الأحد، قال عدد من سكان درنة إنهم سمعوا دوي انفجارات عندما انهار سدان خارج المدينة.

وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى إلى انهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. وقدرت السلطات الصحية في شرق ليبيا عدد القتلى في درنة بـ5100 شخص حتى أمس الأربعاء.

في غضون ذلك، قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن هناك ما لا يقل عن 9000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن الفيضانات أدت لنزوح 30 ألف شخص على الأقل من سكان درنة، فيما اضطر آلاف آخرون لمغادرة منازلهم في بلدات أخرى في الشرق.

وألحقت الفيضانات أضرارا بالعديد من الطرق المؤدية إلى درنة أو دمرتها، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية الدولية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السدّين اللذين انهارا في درنة، شُيدا في سبعينيات القرن الماضي، ولم يخضعا لأي أعمال صيانة منذ سنوات.