يتم تكريم الموتى في تاويان بطريقة غريبة للغاية، وتعتبر الجالية الصينية أن تقديمات المجسمات الورقية عبر حرقها هي وسيلة لإرسال هدايا للأجداد يمكنهم استخدامها في الآخرة، و من فيلا صيفية مع حوض سباحة إلى استوديو تصوير سينمائي كامل التجهيزات، ينشغل صانعو المجسمات الورقية في تايوان لتأمين حياة رغد للموتى.
وفي السنوات الأخيرة، لم تعد هذه التقديمات تقتصر على الأموال وسبائك الذهب، بل أصبحت مجارية للحداثة وتتجسد في أجهزة “آي باد” وهواتف محمولة وغسالات وسيارات وأجهزة تلفزيون وبطاقات ائتمان، وكلها من ورق.
اكتشاف أكبر منجم ذهب في العالم في صحراء هذه الدولة به آلاف الأطنان من الذهب الخالص
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
ميزة جديدة داخل واتساب تعرف علي كيفية حظر الرسائل الواردة من حسابات مجهولة
7 علامات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول في الساقين تظهر ليلا.. تعرف عليها
اكتشاف سعودي مذهل سيجعلها أغنى دولة في العالم
عشبة جبارة موجودة في كل منزل تقضي على السعال والزكام نهائيا (تعرف عليها)
اكتشاف مدينة كبيرة تحت الأرض يسكنها آلاف المواطنين في هذه الدولة؟
المديرية العامة للجوازات توضح أكثر مخالفات تسبب الترحيل للمقيمين في المملكة
تحذير عاجل من الأرصاد بشأن هذه الظاهرة خلال الساعات المقبلة
لكن مجموعة من صانعي المجسمات الورقية في تايوان يأخذون الفن إلى مستوى آخر ويصنعون تقديمات تزود الموتى بنوع من المستلزمات المترفة التي هي عادة حكر على الأغنياء والمشاهير في عالمنا هذا.
وتعتبر ممارسة حرق المجسمات الورقية مستمدة من العقيدة الطاوية، وهي الديانة الرئيسية في تايوان، وتقدّم خلالها الهدايا في الجنازات ولمناسبة ذكرى الوفاة السنوية وفي المهرجانات الكبيرة لتكريم الأسلاف.
وأعلن لين شيان تشيانغ وهو أحد العاملين في مجال تصميم الدميات الورقية لتريم الموتى أن عائلته تنوي حرق المزيد من المجسمات لعمه خلال مهرجان تقليدي لتكريم الموتى عندما يزور الصينيون قبور أجدادهم لترتيبها احترامًا لذكراهم.
يعمل لين شيان تشيانغ (55 عامًا) في هذا المجال منذ 30 عامًا ويقول إن طلبات الزبائن تزداد تعقيدًا، وتضم مجسماته الأكثر شعبية أدوات مصغرة واقعية الملامح منها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة و”خزنة صغيرة” تحتوي على مجموعة كبيرة من الأموال وسبائك الذهب وبطاقات الائتمان.