احذر منه .. خطأ بسيط لكنه قاتل وسيكون سببا في وفاة طفلك الرضيع بشكل مفاجئ

متلازمة موت الرضيع المفاجئ… هي الوفاة غير المبررة لرضيع عمره أقل من سنة، ويبدو أنه يتمتع بصحة جيدة. تُعرف المتلازمة أيضًا باسم موت المهد، لأن الرضع يموتون عادة في أسرتهم… ورغم أن سبب الوفاة غير معروف بشكل واضح، إلا أن الأبحاث الطبية تؤكد أنه يرتبط أحيانًا بعيوب في الجزء الذي يتحكم في دماغ الرضيع التنفس والاستيقاظ من النوم. وقد يكون بسبب حالة الأم، أو لأسباب وراثية.

1-أسباب موت الرضيع المفاجئ

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

العوامل الجسدية: عيوب الدماغ

يولد بعض الأطفال بمشاكل تجعلهم أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة موت الرضيع المفاجئ، وفي حالات العديد من هؤلاء الأطفال؛ إن جزء الدماغ المسؤول عن التحكم في التنفس والاستيقاظ من النوم ليس ناضجًا بدرجة كافية ليعمل بشكل صحيح.

انخفاض وزن الطفل عند الولادة

إن ولادة الطفل مبكراً، أو ولادته بتوأم، تزيد من احتمالية عدم نضج دماغه بشكل كامل، وبالتالي يكون الدماغ أقل قدرة على التحكم في العمليات التلقائية مثل: التنفس، وسرعة ضربات القلب.

عدوى الجهاز التنفسي

تعرض العديد من الأطفال الذين ماتوا بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ للبرد، مما ساهم في حدوث مشاكل في التنفس.

العوامل البيئية للنوم

قد تكون العناصر الموجودة في سرير الطفل مرتبطة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). الامثله تشمل:

النوم على البطن أو أحد جانبي الجسم. قد يواجه الأطفال في أوضاع النوم هذه صعوبة في التنفس أكثر من أولئك الذين ينامون على ظهورهم.

النوم على سطح ناعم. النوم على لحاف رقيق أو مرتبة ناعمة أو سرير مائي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى سد مجرى الهواء لدى الرضيع.

مشاركة السرير: تزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة إذا كان الطفل ينام في نفس السرير مع الوالدين، أو الأشقاء، أو الحيوانات الأليفة.

كما أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يجعل الرضيع يشعر بالدفء الشديد أثناء النوم، مما يزيد من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

2- عوامل الخطر التي تزيد من موت الطفل المفاجئ

على الرغم من أن متلازمة موت الرضيع المفاجئ يمكن أن تؤثر على أي رضيع، فقد حدد الباحثون عدة عوامل قد تزيد من خطر إصابة الطفل:

يكتب. الأولاد أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ.

العمر. يكون الرضع أكثر عرضة للإصابة، وتحدث الوفاة بين عمر شهرين وأربعة أشهر.

عِرق. يكون الرضع من العرق غير الأبيض أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ لأسباب غير مفهومة.

تاريخ العائلة. ويزداد الاحتمال إذا مات أحد إخوتهم أو أبناء عمومتهم بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ، وأصيبوا بها أيضًا.

تدخين سلبي. الأطفال الذين يعيشون مع المدخنين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).

تزيد الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة – الأطفال الخدج – من فرص إصابة طفلك بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.

عوامل الخطر المتعلقة بحالة الأم أثناء الحمل، خاصة إذا كانت: عمرها أقل من 20 عاماً، أو تعيش بين المدخنين، أو لا تتلقى رعاية كافية قبل الولادة.

11 طريقة للوقاية من موت المهد

لا توجد طريقة مضمونة لتجنب متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، ولكن يمكنك مساعدة طفلك على النوم بشكل أكثر أمانًا باتباع النصائح التالية:

ابدأ بوضع الطفل على ظهره، وليس على بطنه أو جنبه، في كل مرة تضع فيها الطفل على النوم، وخاصة في السنة الأولى من عمره.

اجعل سرير طفلك خاليًا قدر الإمكان، واستخدم مرتبة ثابتة، وتجنب وضع طفلك على حشوة سميكة، مثل جلد الغنم أو لحاف سميك.

لا تترك الوسائد أو الألعاب أو الحيوانات المحشوة في سرير طفلك، لأن هذه العناصر قد تتداخل مع التنفس إذا ضغط طفلك عليها بوجهه.

لا تسخن طفلك. للحفاظ على دفء طفلك، جربي كيس نوم أو ملابس نوم أخرى، حتى لا تضطري إلى استخدام أغطية إضافية.

يجب أن ينام طفلك في غرفتك، ولكن يجب أن ينام بمفرده، في نوع السرير المصمم لنوم الرضع، لمدة لا تقل عن 6 أشهر وحتى سنة.

الالتزام بالرضاعة الطبيعية إن أمكن، حيث أن الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع.

لا تستخدم أجهزة مراقبة الأطفال والأجهزة التجارية الأخرى التي تدعي أنها تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).

عندما يمتص طفلك اللهاية في وقت القيلولة ووقت النوم، فقد يقلل ذلك من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.

إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فلا تقدمي له اللهاية حتى يبلغ من العمر 3 إلى 4 أسابيع وتستقر الرضاعة.

لا تجبر طفلك على استخدام اللهاية إذا لم يكن مهتماً بها، وإذا سقطت اللهاية من فم الطفل أثناء نومه فلا تدخلها مرة أخرى.

احرصي على تطعيم طفلك بالتطعيمات الروتينية؛ تشير بعض الأدلة إلى أن اللقاحات يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه المتلازمة.