ما هي أسباب رائحة البول الكريهة؟ سيدهشك الجواب

تعد رائحة البول الكريهة أثناء الحمل أحد الأعراض غير العادية العديدة التي قد تواجهها النساء الحوامل. على الرغم من أن هذا ليس من الأعراض التي تثير القلق دائمًا، إلا أنه قد يكون غير مريح للأمهات الحوامل.

كما أن رائحة البول الكريهة يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى أمراض كامنة. ومن الضروري أن يتم فحصها من قبل الطبيب لاستبعاد أي التهابات أو مشاكل الحمل الأخرى التي تسبب رائحة البول الكريهة. بعض الرعاية والاحتياطات ضرورية لتجنب رائحة البول الكريهة أثناء الحمل. ووفقا لموقع “هيلث لاين”، فيما يلي الأسباب المختلفة والتدابير الوقائية لرائحة البول الكريهة أثناء الحمل.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

أسباب رائحة البول الكريهة أثناء الحمل

يمكن أن تكون رائحة البول مختلفة أثناء الحمل بسبب زيادة حاسة الشم، وزيادة اليوريا في البول، والتهابات المسالك البولية، وحتى التغيّرات في النظام الغذائي.. معظم هذه الأسباب عادةً ما تكون حميدة، ونادراً ما تدعو للقلق.

فيما يلي قائمة بالأسباب الشائعة لرائحة البول الكريهة عند النساء الحوامل:

1. زيادة حاسة الشم

يُعتقد أن الحمل قد يَزيد من الحساسية للروائح، والمعروف أيضاً باسم فرط حاسة الشم.. توجد الأمونيا بشكل طبيعي في البول، لكن رائحتها عادةً ليست قوية.. بسبب زيادة حاسة الشم أثناء الحمل، يمكن أن تلاحظي رائحةً كريهة.

قد تنتج رائحة تشبه الأمونيا من البول لأسباب مختلفة، مثل: التغيّرات الغذائية، أو تناول الفيتامينات، أو الجفاف.. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة تركيز البول وإنتاج رائحة أقوى.. ومع ذلك، يمكن أن تكون الرائحة القوية أيضاً علامة على وجود عدوى في المسالك البولية؛ لذا من المهم التحدث مع الطبيب إذا كانت لديكِ أيّة مخاوف.

2. التهابات المسالك البولية

يعَد التهاب المسالك البولية، وهو التهاب بكتيري أو عدوى فطرية في المسالك البولية، وهي شائعة خلال فترة الحمل.. وفقاً للعديد من الدراسات، تصل معدلات الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل، بما يتراوح بين اثنين وسبعة في المئة.. يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية أثناء الحمل بولاً غائماً، ذا رائحة كريهة أو غير عادية.

3. الالتهابات البكتيرية

قد تعاني الحوامل من رائحة كريهة بسبب الالتهابات، مثل: الالتهاب الجرثومي أو عدوى الخميرة والتهاب الأعضاء التناسلية والبكتيرية؛ مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقان ورائحة كريهة أثناء التبوّل؛ لذا عليكِ مراجعة الطبيب إذا لم تتخلصي من رائحة البول الكريهة بمجرد الولادة.

كما تصبح أنسجة المثانة مرتخية قليلاً أثناء الحمل؛ مما يتسبب في حدوث قدر من تسرب البول اللاإرادي، تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم سَلَس البول، والذي يزداد عند الحامل عند الضحك والعطس.

4. النظام الغذائي قد تكون لدى الحامل رغبة شديدة في تناول الأطعمة الغريبة أثناء الحمل.. قد تسبب بعض الأطعمة، بما في ذلك القرنبيط والكرنب والهليون والثوم والقهوة، رائحة مؤقتة وقوية.

على الجانب الآخر، قد يؤدي الجفاف أيضاً أثناء الحمل إلى رائحة بول كريهة؛ لذا يجب أن تتناولي كمية كافية من الماء لصحتك وصحة طفلك.

أيضاً.. كما يمكن لبعض الأدوية والفيتامينات والمعادن وغيرها أن تسبب رائحة بول كريهة.. ومع ذلك، لا تتوقفي عن تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب.

نصائح للمساعدة في تقليل رائحة البول أثناء الحمل

يمكن أن تساعدك النصائح التالية على تجنب رائحة البول الكريهة أثناء الحمل:

تناول من ستة إلى ثمانية أكواب، أو من 1.5 إلى 2 لتر من الماء أو السوائل الأخرى يومياً؛ لأن تناول كمية كافية من السوائل، يمكن أن يمنع الجفاف، وبالتالي رائحة البول الكريهة.

تناول عصير التوت البري، وخل التفاح؛ لأنهما يمكن أن يساعدا في تحمض البول؛ مما يقلل من رائحة البول الكريهة.

القيام بإفراغ المثانة البولية بشكل متكرر لمنع ركود البول؛ مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وعدوى المثانة، والتهاب المثانة، والرائحة الكريهة.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مفيد في تعزيز صحة الأعضاء لدى النساء الحوامل؛ لأنها تساعد في علاج الالتهاب البكتيري وتقليل تكراره.

ماء الليمون يساعد على زيادة كمية البول والوقاية من حصوات الكلى، وهذه العوامل قد تؤدي إلى انخفاض رائحة البول.

علامات يجب عليك الاتصال بالطبيب عند ظهورها

يجب الاتصال بالطبيب الخاص بك إذا لاحظت أيّاً من هذه العلامات إلى جانب رائحة البول الكريهة:

وجود دم في البول أو الإفرازات.

آلام أسفل البطن.

ألم في الظهر أو تحت الأضلاع.

شعور عام بالتعب والإجهاد الدائم.

خمول غير عادي.

الارتباك والعصبية.

حمى مع أو من دون قشعريرة.

انخفاض درجة حرارة الجسم.