اكتشف نوع من الخضروات لذيذ يقلل مستويات الكوليسترول الضار بالجسم

تتميز الطماطم بنكهتها الحلوة كما أنها مليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C والبوتاسيوم والفولات، ويمكنها أيضًا التحكم في مستويات الكوليسترول لديك.

وأوضح الدكتور البريطاني مايكل موسلي أخصائي التغذية والصحة العامة أن الطماطم تحتوي أيضًا على صبغة خاصة تسمى الليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية المسؤولة عن اللون الأحمر وفوائدها الصحية الوفيرة.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

ويساهم أيضا الليكوبين في تقليل خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة وتعزيز صحة البشرة وتعزيز صحة القلب وتقليل ارتفاع الكوليسترول، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.

​وفي مراجعة حديثة وجد العلماء أن تناول كوب إلى كوب ونصف من عصير الطماطم يوميًا لمدة ستة أسابيع في المتوسط ​​يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين شربوا عصير الطماطم انخفض لديهم مستويات الكوليسترول الضار، وهذا النوع هو المسؤول عن انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، تتراوح من أمراض القلب إلى السكتات الدماغية.

ومن ناحية أخرى، وجد أن الطماطم أيضًا تزيد مستويات الكوليسترول الحميد (HDL)، المعروف أيضًا بالنوع الجيد.

ويمكن أن يساعد كوليسترول HDL على امتصاص كوليسترول LDL من الدم وإعادته إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه خارج الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الحميد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

أوصى الطبيب باختيار وإعداد العصائر والصلصات من الطماطم الطازجة. وقال موسلي: "إن طهي الطماطم يزيد بشكل كبير من كمية الليكوبين التي يمكنك امتصاصها، حيث تعمل الحرارة على تحطيم جدران خلايا الطماطم السميكة، ما يجعل وصول الجسم إلى الليكوبين والمركبات الأخرى الموجودة في الطماطم أسهل".

ويجب أن تستهدف حوالي 30 ملليجرام من اللايكوبين، وقد يمنحك تناول سلطة الطماطم خمسة أو 10 ملليجرام من الليكوبين، لكن 100 جرام من صلصة الطماطم تحتوي على حوالي 50 ملليجرام.