احذر.. علامة في اللثة قد تكشف مرضا خطيرا يضر القلب!

التهاب اللثة يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية تتعلق بالأسنان، لكن يبدو أن الأمر يتعلق بما هو أخطر من ذلك.

ووفقا لدراسة أجراها خبراء من جامعة هيروشيما في اليابان، ونشرها موقع timesnownews، قد يكشف

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة

عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !

راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد

 

التهاب اللثة عن مرض خطير يضر القلب.

ووجد الباحثون ارتباطا كبيرا بين التهاب دواعم السن "مرض اللثة" والتليف

- تندب في ملحق في الأذين الأيسر للقلب ، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب نبضات القلب يسمى الرجفان الأذيني

- في عينة من 76 مريضا يعانون من أمراض القلب.

وقال شونسوكي مياوتشي ، الأستاذ المساعد في مركز الخدمات الصحية بجامعة هيروشيما ، إن مرض اللثة

يرتبط بالتهاب طويل الأمد، ويلعب دورًا رئيسيًا في تطور التليف الأذيني ومرض الرجفان الأذيني.

وأشار في الدراسة: "افترضنا أن التهاب دواعم السن يؤدي إلى تفاقم التليف الأذيني ، هذه الدراسة النسيجية

للزوائد الأذينية اليسرى تهدف إلى توضيح العلاقة بين حالة التهاب دواعم السن الإكلينيكي ودرجة التليف الأذيني."

وفي الدراسة، تمت إزالة الزوائد الأذينية اليسرى جراحيا من المرضى ، وحلل الباحثون الأنسجة لتحديد العلاقة

بين شدة التليف الأذيني وشدة مرض اللثة، ووجدوا أنه كلما كان التهاب دواعم السن أسوأ، كان التليف أسوأ، مما

يشير إلى أن التهاب اللثة قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب والمرض في القلب.

كما كشف المؤلف يوكيكو ناكانو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في كلية الدراسات العليا للطب الحيوي

والعلوم الصحية بجامعة هيروشيما، إن هذه الدراسة تقدم دليلًا أساسيًا على أن التهاب دواعم السن يمكن أن يؤدي

إلى تفاقم التليف الأذيني ويمكن أن يكون عامل خطر جديد قابل للتعديل للرجفان الأذيني.

وفقًا لناكانو، بالإضافة إلى تحسين عوامل الخطر الأخرى مثل الوزن ومستويات النشاط وتعاطي التبغ، يمكن أن

تساعد رعاية اللثة في إدارة الرجفان الأذيني الشامل، ومع ذلك ، حذر من أن هذه الدراسة لم تؤسس علاقة

سببية، مما يعني أنه في حين أن أمراض اللثة والتليف الأذيني تبدو مترابطة، لم يجد الباحثون أن أحدهما يؤدي

بشكل قاطع إلى الآخر.

وقال ناكانو: "هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات أن التهاب دواعم السن يساهم في التليف الأذيني بطريقة

سببية وأن العناية باللثة يمكن أن تغير التليف، أحد أهدافنا هو تأكيد أن التهاب دواعم السن هو عامل خطر قابل

للتعديل للرجفان الأذيني".