قررت سيدة أمريكية أن تحكي معاناتها من زيادة الوزن طوال حياتها حيث وصل إلى 408 كيلوجرامات ،
وأصبح بقائها على قيد الحياة يعتمد على إجراء جراحة لعلاج السمنة.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
كاتي بيترسون البالغة من العمر 44 عاما والتي تعيش في وايومنغ بالولايات المتحدة ، بعد ما كانت قادرة على
التنفس والمشي مع استمرار ارتفاع وزنها أمضت عامين محصورة في منزلها تحتاج المساعدة للخروج من
السرير أو المشي إلى الحمام وأصبحت حياتها في خطر، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
لا يوافق الأطباء على الجراحة:
بدأت في التواصل مع 20 مستشفى لإجراء جراحة السمنة، ولكنهم رفضوا وقالوا لها إن الجراحة تعرض حياتها لخطر.
بصيص أمل: قرر جراح إنقاص الوزن روبرت كويد في UCHealth بـ فورت كولينز بولاية كولورادو إجراء الجراحة لها.
وقال روبرت: " إن التخدير وإدخال أنبوب التنفس كان الأكثر صعوبة بالنسبة لحالة بيترسون ، بالإضافة إلى إنها
كانت أكبر مريضة حجما على الإطلاق، وأوضح إنه إذا لم يفعل ذلك سوف تموت".
وأضاف كويد: " السمنة مرض خطير لذا فإن الهرمونات وبكتيريا الأمعاء وكيماويات الجسم تختلف في هؤلاء
المرضى ، ما يجعل أجسامهم ترغب في حمل الدهون، ولم يتمكن الكثير منهم من فقدان الوزن إذا حاولوا بسهولة".
الجراحة كانت ناجحة: خضعت بيترسون لعملية تكميم المعدة، ووفقًا للجمعية الأمريكية لجراحة السمنة والتمثيل الغذائي، فإن الإجراء
يتضمن إزالة حوالي 80 ٪ من المعدة، بما في ذلك الجزء الذي ينتج معظم هرمون الجوع، وهذا يؤثر على التمثيل
الغذائي ويقلل من الجوع ويزيد من الشعور بالشبع ويساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم ، ولحسن الحظ
الجراحة سارت بشكل أفضل من المتوقع ولم تكن هناك أي تعقيدات.
وبعد 6 أشهر كان وزن بيترسون حوالي 293 كجم، ولا يزال هذا الوزن مرتفعًا للغاية ولكنه قل ما يقارب من
113 كيلو جرام عن وزنها في الماضي.
بالإضافة إلى إنها تشعر الآن بالشبع بعد تناول 6 أو7 قضمات من الطعام وتستهلك نظامًا غذائيًا يتكون في الغالب
من البروتين والفواكه والخضروات.
كما إنها قادرة على المشي بشكل أفضل، وتحلم بتقليل حجم وزنها أكثر من ذلك والسفر إلى هاواي وإيطاليا
وأماكن أخرى حول العالم.