ظهرت دراسة جديدة صادرة عن جامعة كامبريدج ببريطانيا ، أن علامات الخرف يمكن اكتشافها في وقت مبكر
يصل إلى تسع سنوات قبل التشخيص الرسمي ، وقال مؤلف الدراسة سوادييوديبونج، وهو طبيب في جامعة
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
كامبريدج: "عندما نظرنا إلى تاريخ المرضى ، فأنهم كانوا يظهرون بعض الضعف الإدراكي قبل عدة سنوات من
ظهور أعراضهم بشكل كافٍ للحث على التشخيص"، وفقًا لما نشره موقع "eatthis".
إذا كنت قلقًا بشأن العلامات المبكرة للخرف فإليك ما تحتاج إلى معرفته.
1- العلامات المبكرة للخرف
حدد الباحثون إعاقات معينة عبر مجموعة من الحالات قبل سنوات من تلقي المرضى تشخيصًا رسميًا، وهي
تشمل صعوبة حل المشكلات وتذكر قوائم الأرقام ، الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الزهايمر سجلوا أيضًا نتائج
ضعيفة مقارنة بالأفراد الأصحاء عندما يتعلق الأمر بأوقات رد الفعل والذاكرة ، ووجدت الدراسة أنهم كانوا أكثر
عرضة من البالغين الأصحاء للإصابة بهبوط في الأشهر الـ 12 الماضية.
ربط الباحثون بين الخرف ونتائج الاختبارات التي أجريت قبل التشخيص بخمس إلى تسع سنوات.
2- بشرى سارة لكبار السن
قد تقدم النتائج المحددة أخبارًا جيدة للأشخاص الذين يشعرون بالقلق من ظهور علامات مبكرة على الخرف، حتى
بعض الأفراد الأصحاء سيحرزون نتائج أفضل أو أسوأ بشكل طبيعي من أقرانهم ، لا ينبغي أن يشعر الناس
بالقلق المفرط إذا لم يكونوا جيدين في تذكر الأرقام.
3-التدخل السابق
قد توفر القدرة على تحديد المرضى المعرضين لخطر أكبر للإصابة بالخرف فرصة للأطباء للتدخل في وقت
مبكر لتأخير البداية الكاملة للأعراض ، يوجد القليل من العلاجات الفعالة لعلاج الخرف ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى
أن الحالة غالبًا ما يتم تشخيصها بمجرد ظهور الأعراض.
تكمن مشكلة التجارب السريرية في أنها بالضرورة تستقطب المرضى الذين لديهم تشخيص ، لكننا نعلم أنه بحلول
هذه المرحلة يكونون قد وصلوا بالفعل إلى مرحلة ما على الطريق ولا يمكن إيقاف حالتهم".
"إذا تمكنا من العثور على هؤلاء الأفراد في وقت مبكر بما فيه الكفاية ، فستكون لدينا فرصة أفضل لمعرفة ما إذا
كانت الأدوية فعالة."
4-الفحص المبكر
قد تشكل النتائج أساسًا للفحص المبكر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف ، هذا يفتح إمكانية برامج
الفحص في المستقبل للمساعدة في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر والذين قد يستفيدون من التدخلات ،
وتحديد المزيد من الأشخاص المناسبين للتجارب السريرية لعلاجات الخرف الجديدة ، وكلاهما مطلوب بشدة.
بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يصابون بمرض الزهايمر ، يمكن أن تبدأ مشاكل الذاكرة والتفكير لمدة تصل إلى
تسع سنوات قبل أن يتم تشخيصهم
