امرأة تشارك علامة أدت إلى إصابتها بسرطان الأمعاء.. ما قصتها؟

(الواقع نت)

غالبًا ما تظهر أعراض سرطان الأمعاء من خلال البراز، لذا فإن الانتباه إلى أي تغييرات غير عادية يعد أمرًا

أساسيًا ، وشاركت سيدة تدعى ميشيل غرانت من رونكورن ببريطانيا، علامة أدت إلى تشخيصها بهذا النوع من

السرطان.

لم تكن معاناة الإمساك شيئًا غير عادي بالنسبة لميشيل لإنها كانت تتناول دواءً لمساعدتها على إدارته ، وكان

الإحساس بعدم الارتياح أحد المشاكل المحتملة المذكورة.

ومع ذلك ، قررت ميشيل الاتصال بطبيبها العام بمجرد اكتشاف الدم في برازها ، ولم يتم إحالتها إلى تنظير

القولون إلا بعد إن بدأت أعراض ذات رائحة كريهة تظهر في برازها.

وقالت المريضة: "بدأ ينبعث من برازي الممزوج بالدم رائحة كريهة، وفي إحدى المرات بعد عودتي من العمل

تبرزت على نفسي"، وفقا لموقع صحيفة "إكسبريس".

وتعتبر التغييرات في عادات الأمعاء ونزيف المستقيم من العلامات المنذرة لسرطان الأمعاء، وتشمل الأعراض

الرئيسية التي يجب البحث عنها ما يلي:

التغيير المستمر في عادة الأمعاء (الاضطرار إلى التبرز أكثر وقد يصبح برازك أكثر سيلانًا أيضًا).

ألم مستمر في أسفل البطن أو انتفاخ أو عدم راحة (يحدث دائمًا بسبب الأكل).

فقدان الشهية.

فقدان الوزن بشكل كبير غير مقصود.

لذا توصي NHS (هيئة الخدمات الصحية الوطنية) بإستشارة الطبيب إذا كان لديك أي من أعراض سرطان

الأمعاء لمدة 3 أسابيع أو أكثر.

وأوضحت ميشيل إن تنظير القولون كشف إنها مصابة بسرطان الأمعاء، ولحسن الحظ، أجرت عملية جراحية

ناجحة قام خلالها الجراحون بإزالة رحمها وعنق الرحم والورم في أمعائها و 11 من العقد الليمفاوية.

ولم تكن أي من الغدد الليمفاوية الـ 11 سرطانية، لذا لم تكن بحاجة إلى العلاج الكيميائي، وبفضل دعم أصدقائها

ومساعدة الفريق الطبي نجحت المرأة في التشخيص وحاربت السرطان.

ذكرت: "لدي بعض الأصدقاء الجيدين الذين تمكنوا من دعمي أثناء تشخيصي وعلاجي بالإضافة إلى أمي وابنتي،

وأود إن أشكر الجميع في مستشفى هالتون ووارينغتون لإن الجراحون والممرضات أنقذوا حياتي".

وتظل ميشيل تحت المراقبة لمدة 3 سنوات أخرى مع ضرورة إجراء اختبارات دم كل 6 أشهر وفحوصات

سنوية.