تعتبر مستويات الكوليسترول التي تزيد عن 200 مجم مرتفعة بالنسبة للجسم، ويستمر المستوى بهذا الحجم، حيث يترسب فيه ما يؤدي إلى عدة مضاعفات أحدها النوبة القلبية.
ويُعرف ترسب الكوليسترول على الجفون باسم الورم الأصفر ويؤدي ارتفاعه الدم إلى العديد من المضاعفات مثل آلام الصدر والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
لذا يوصي الأطباء بالستاتين" المعروف باسم عقاقير خفض الكوليسترول"، لأولئك الذين يعانون من ارتفاعه، حيث يزيد من قدرة الكبد على إزالة الكوليسترول الضار أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة من الدم ، وبالتالي تنظيم مستوياته ، وتساعد عادات نمط الحياة الصحية الجسم على التخلص من ارتفاعه.
وتشير التقارير الصحية إلى إن التمارين الرياضية تحفز الإنزيمات التي تساعد الكبد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
كم من الوقت يستغرق لخفض الكوليسترول المرتفع ؟
يمكن خفض المستويات عن طريق النظام الغذائي الصحي وأدوية الكوليسترول جنبًا إلى جنب مع التمارين البدنية المنتظمة، وفي البداية لإعادة مستوياته إلى طبيعتها يتم وصف الأدوية من قبل الأطباء لمدة 3 أشهر.
وبعد ذلك من المتوقع إن يتابع المرضى بانتظام مع الطبيب حتى يعود الكوليسترول لديهم إلى المعدل الطبيعي من خلال عقاقير خفض الكوليسترول التي تسمى الستاتين وعادة ما يستغرق من 4 إلى 6 أسابيع لخفضه إلى مستويات مقبولة.
ومع ذلك يعتمد الوقت المستغرق على الحالة الموجودة مسبقًا للمريض ، وبالنسبة للذين يعانون من حالات موجودة مسبقًا مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب قد يلزم تناول الأدوية لفترات طويلة لإعادة الكوليسترول إلى مستوياته الطبيعية.
لذا يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول تجنب تناول الأطعمة المسببة للالتهابات والمواد التي تحتوي على الدهون المتحولة واللحوم والخضروات المطبوخة بكميات كبيرة من الزيت، وتقليل استهلاك الكحول والتدخين.
وبصرف النظر عن هذا، يوصى بالنوم الجيد وتقليل الوزن والمشي لمسافة 5 كيلومترات على الأقل كل يوم، ويوصى دائمًا بالجهود المستمرة لاتباع نظام غذائي صحي ومتوازن جنبًا إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة.
وإذا تم الجمع بين الأدوية والنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة ، فيمكن تحقيق الأهداف في وقت مبكر جدًا خلال 2 إلى 4 أسابيع ، مع الحرص على القيام بالنشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي.
ويجب أيضا فحص كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ، ومن الأفضل إن يكون أقل من 100 ملجم لمن أصيبوا بنوبة قلبية وسكتة دماغية ودعامات وأيضًا مرضى السكري والمدخنين وأمراض الكلى المزمنة والتاريخ العائلي القوي لأمراض القلب.