هل هناك علاقة بين تلوث الهواء وهشاشة العظام؟.. دراسة تجيب

كشفت دراسة جديدة وجود صلة مقلقة بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وهشاشة العظام.

ويزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر، وهو شائع بشكل خاص لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وفي دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "لانسيت" الطبية ، تم جمع بيانات عن مجموعة متنوعة من 9041 امرأة بعد انقطاع الطمث على مدى 6 سنوات.

وباستخدام عناوين المنازل لتقدير كميات أكسيد النيتريك وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وجسيمات PM10، وجد الباحثون أنه مع ارتفاع التلوث، انخفضت كثافة المعادن في العظام في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك الرقبة والعمود الفقري والورك.

ويقول عالم الطب الحيوي ، ديدير برادا، من جامعة كولومبيا في نيويورك: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن نوعية الهواء الرديئة قد تكون عامل خطر لفقدان العظام، بصرف النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية أو الديموغرافية".

وسلطت الدراسة الضوء على العلاقة بين النيتروجين والعمود الفقري.

وارتبطت زيادة بنسبة 10 في المئة من هذا النوع من التلوث على مدى ثلاث سنوات بمتوسط خسارة سنوية بنسبة 1.22 في المئة في كثافة المعادن في عظام العمود الفقري، أي ضعف الكمية التي تسببها الشيخوخة الطبيعية.

وفقا للباحثين ، يرجع ذلك إلى موت خلايا العظام الناجم عن آليات بما في ذلك الإجهاد التأكسدي ، حيث تسبب الجزيئات السامة في البيئة أضرارا للجسم.

ورغم أن الدراسة خصصت للنساء بعد انقطاع الطمث ، إلا أنها شملت أيضا مجموعة واسعة من المجموعات العرقية والمواقع وأنماط الحياة والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية ، مما يزيد من احتمال أن تكون مستويات التلوث السبب الكامن وراء فقدان كثافة العظام لدى نسبة كبيرة من البشر مؤخرا.