التهاب عضلة القلب هو حالة التهابية تُصيب العضلة القلبية ، ويمكن أن تقلل من قدرة القلب على ضخ الدم، وتسبب أيضًا آلامًا بالصدر وضيق النفس وتسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
كما تساهم في تكوين الجلطات في القلب، ما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
لذا في التقرير التالي، نقدم لكم أعراض وأسباب والمضاعفات الصحية، وطرق الوقاية لالتهاب عضلة القلب، وفقًا لموقعغ "mayoclinic".
- الأعراض:
لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين بالتهاب عضلة القلب في مراحله المبكرة، في حين تظهر على آخرين أعراض أخرى، وتشمل ما يلي:
ألم الصدر.
الإرهاق.
تورُّم الساقين والكاحلين والقدمين.
تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
ضيق النفس، سواء أثناء الراحة أو عند ممارسة أي نشاط.
الدوار.
الشعور بأنك على وشك الإغماء.
الصداع.
آلام الجسم أو المفاصل.
الحمى.
التهاب الحلق.
- أعراض التهاب العضلة القلبية عند الأطفال:
صعوبات في التنفس.
ألم في الصدر.
الإغماء.
الحُمَّى.
سرعة التنفس.
تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
- متى تزور الطبيب؟
اتصل بالطبيب على الفور إذا ظهرت عليك أعراض التهاب عضلة القلب، وفي بعض الأحيان، قد تتشابه أعراضها للنوبة القلبية، لذا اطلب المساعدة الطبية العاجلة إذا شعرت بألم في الصدر أو ضربات قلب سريعة أو ضيق في النفس غير المبرر.
وإذا ظهرت عليك أعراض شديدة، عليك الذهاب فورًا إلى المستشفي.
- الأسباب:
1. الفيروسات:
ترتبط عديد من الفيروسات بالتهاب عضلة القلب، بما في ذلك الفيروسات المسببة للزكام، والتهاب الكبد B وC وعدوى الفيروس التي تسبب طفحًا جلديًا متوسطًا.
قد تؤدي أيضًا العَدوي المَعدية المَعوية، وفيروس إبشتاين-بار، والحصبة الألمانية إلى الإصابة بالتهاب العضلة القلبية.
كما تنتج عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز.
2. البكتيريا:
تشتمل أنواع البكتيريا التي قد تسبب التهاب عضلة القلب على عدوى بكتيريا المكورات العنقودية والمكورات العقدية وأنواع البكتيريا المسببة للخناق وداء لايْم.
3. الفطريات:
قد تسبب العَدوى الفطرية التهاب عضلة القلب، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة.
4. تناول أنواع معينة من الأدوية
منها الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان، والمضادات الحيوية كالبنسلين والسلفوناميد، وبعض الأدوية المضادة لنوبات الصرع والكوكايين.
5. المواد الكيميائية أو الإشعاع:
في بعض الأحيان، يؤدي التعرض لأول أكسيد الكربون والإشعاع إلى الإصابة بالتهاب عضلة القلب.
6. الأمراض الالتهابية الأخرى:
تشمل الحالات التي قد تسبب التهاب عضلة القلب، الذئبة وورم ويغنر الحُبَيْبي والتهاب الشرايين ذي الخلايا العملاقة والتهاب الشرايين تاكاياسو.
- المضاعفات:
1. فشل القلب:
يؤدي التهاب العضلة القلبية إذا لم يُعالج إلى تلف عضلة القلب ، ومن ثمّ منع ضخ الدم بكفاءة، وقد يتطلب فشل القلب المرتبط بالتهاب العضلة القلبية في الحالات الشديدة استخدامَ جهاز المساعدة البُطينية أو اللجوء إلى زراعة القلب.
2. النوبة القلبية أو السكتة الدماغية:
إذا تعرضت عضلة القلب للإصابة ولم يعد بوسعها ضخ الدم ، فمن الممكن أن يُكوِّن الدم المتجمع في القلب جلطات دموية.
وقد تحدث نوبة قلبية في حالة انسداد أحد شرايين القلب (الشريان التاجي) بسبب تكوّن جلطة دموية.
أما إذا انتقلت جلطة دموية من القلب إلى أي شريان يتصل بالدماغ ، فقد تحدث عندئذ سكتة دماغية.
3. سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها:
يؤدي تلف عضلة القلب إلى تغيير طريقة نبض القلب، ما يُزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
4. توقف القلب المفاجئ:
يسبب أيضًا اضطرابات النظم القلبي الخطيرة إلى توقف القلب عن الخفقان ، وتكون هذه الحالة قاتلة إن لم تُعالج على الفور.
- طرق الوقاية:
لا يوجد علاج وقائي محدَّد لالتهاب عضلة القلب ، ومع ذلك ، تساعد هذه الخطوات في الوقاية:
1. ابتعد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا أو مرض تنفسي آخر حتى يتماثلوا للشفاء ، وإذا أُصبت بأعراض عدوى فيروسية ، فحاول ألا تخالط الآخرين.
2. الحرص على غسل اليدين بانتظام ، من أفضل الطرق لتجنب المرض.
3. أخذ اللقاحات الموصى بها.