اكتشاف مرض نادر ينتقل من القطط إلى البشر.. وهذه أعراضه

يحب كثيرون تربية القطط في المنازل ، لكن يبدو أن هناك خطر في انتظار أولئك الذين يفضلون القيام بذلك، بعد اكتشاف مرض خطير قد يصيب البشر.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم اكتشاف مرض نادر ومؤلم يصيب الجلد، وينتشر عن طريق القطط في بريطانيا لأول مرة على الإطلاق.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وحتى الآن، لم تُشاهد العدوى النادرة المنقولة عن طريق القطط للبشر خارج أمريكا الجنوبية.

وأصيب ثلاثة بريطانيين بالعدوى، مع جروح وتقرحات في أيديهم ومعصمهم وأذرعهم.

ويزعم مسؤولو الصحة في بريطانيا، أن الأشخاص الثلاثة أصيبوا جميعًا بالعدوى الفطرية من نفس القطة، والتي تم إنقاذها من البرازيل- حيث تنتشر العدوى.

وثبتت إصابة الثلاثة أشخاص جميعًا بمرض الشعيرات البوغية البرازيلينسيس، وهو نوع واحد فقط من الفطريات.

تم خدش أم وابنة وطبيب بيطري، لم يتم التعرف على أي منهم، من قبل نفس القطة، وعلى الرغم من الجروح التي دفعتهم إلى طلب العلاج الطبي، فقد تعافى الثلاثة تمامًا.

وتبدأ الأعراض بآفات أو جروح بالقرب من جزء الجسم المعرض للفطر.

يمكن أن تؤثر العدوى، التي عادة ما تكون خفيفة، على العينين والرئتين والعظام والمفاصل، وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.

وينتشر داء الشعريات المبوغة عن طريق لدغة أو خدش من قطة مصابة، لم تكن هناك حالات مسجلة لانتقال العدوى من إنسان إلى إنسان.

العَرَض الأول عادة ما يكون نتوءًا صغيرًا ورديًا أو أحمر أو أرجوانيًا غير مؤلم ، والذي يظهر عادةً على الإصبع أو اليد أو الذراع حيث دخلت الفطريات لأول مرة من خلال شق في الجلد، مثل خدش أو عضة.

ثم تتطور النتوءات أو العقيدات المفتوحة، والتي تبدأ في الظهور مثل القرح.

نادرًا ما يصاب الشخص المصاب بالالتهاب الرئوي إذا تم استنشاق الجراثيم الفطرية، مما يسبب أعراضًا مثل ضيق التنفس والسعال والحمى.

يمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك العظام والمفاصل والجهاز العصبي المركزي وتسبب آلام المفاصل والصداع والنوبات المرضية ، وهذا ما يسمى داء الشعريات المبوغة المنتشر.

كانت الأم البالغة من العمر 63 عامًا، من جنوب شرق البرازيل، والتي كانت تعيش في المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات، واحدة من الحالات المسجلة، ولم تكن قد سافرت إلى البرازيل في ذلك الوقت.

زارت طبيب بعد أن أصيبت بجروح في يدها لمدة ثلاثة أسابيع، وتضخم في الغدد الليمفاوية، بعد خدش أصيبت به أثناء إطعام قطتها.

انتقلت ابنتها البالغة من العمر 30 عامًا، المصابة أيضًا، إلى المملكة المتحدة في نفس الوقت مع والدتها ولم تسافر أيضًا منذ ذلك الحين.

مثل والدتها، كانت الابنة مصابة بقرحة في إصبعها الأوسط لم تشفى بسبب خدش من القط، لمدة ثمانية أسابيع.

وتم إحالة كلاهما من قبل طبيب إلى عيادة الأمراض المعدية المحلية وتم إعطاؤهما إيتراكونازول- دواء يستخدم لعلاج الالتهابات الفطرية، لمدة ستة أشهر .

الحالة الثالثة المبلغ عنها كانت لطبيب بيطري خدش من قبل القطة أثناء فحصها في موعد سابق، وبعد أربعة أسابيع، أصيب بقرحة في إصبعه الأوسط وآفات تتبع ذراعه.

ويزعم العلماء أن القطة التي من المحتمل أن تكون مسؤولة عن إصابة الحالات البشرية كانت قطًا منزليًا، ذكر طويل الشعر، يبلغ من العمر 9 سنوات ، تم إنقاذه من قبل العائلة في جنوب شرق البرازيل، أحضروه معهم إلى المملكة المتحدة عندما انتقلوا للعيش بها، ولم يتم نشر أي تفاصيل عن سلالة القطط.

ونظرًا لأن معظم حالات الإصابة بداء الشعريات المبوغة لا تشمل سوى الجلد أو الأنسجة الموجودة تحت الجلد، فإن مركز السيطرة على الأمراض يقول إنه يتم علاجه في الغالب بأدوية مضادة للفطريات بوصفة طبية لعدة أشهر.

إذا كانت العدوى شديدة وتؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد، قد يحتاج الأشخاص المصابون بداء الشعريات المبوغة في الرئتين إلى عملية جراحية لإزالة الأنسجة التالفة.

تم التعرف على المرض على أنه وباء حيواني المصدر (ينتقل من القط إلى الإنسان) وتهديد للصحة العامة في البرازيل منذ التسعينيات، وقد انتشر منذ ذلك الحين إلى بلدان أخرى في أمريكا الجنوبية، مثل الأرجنتين وباراجواي.