عدد مرات ذهابك إلى المرحاض تحدد إصابتك بهذا السرطان القاتل!

سرطان القولون والمستقيم أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الجنسين ، ويتضمن تطور المرض عدة آليات بيولوجية معقدة ، ووفقًا لدراسات مختلفة، وقد يكون لتكرار حركات الأمعاء وخصائص البراز دور في تحديد مخاطر الشخص.

وعلى الرغم من إن الإمساك غالبًا ما يُنظر إليه على إنه حالة غير مؤذية، إنه قد يصبح مشكلة إذا تم إهماله لفترة طويلة.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

بالإضافة إلى ذلك، فإن تكرار حركة الأمعاء قد يؤثر على خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم.

وشرعت دراسة في استخلاص استنتاج موثوق به فيما يتعلق بالعلاقة بين تكرار حركة الأمعاء وخطر الإصابة بسرطان القولون منذ إن أسفرت الأبحاث السابقة عن نتائج غير متسقة ، وفق ما أورد موقع صحيفة "إكسبريس".

ولعمل تقدير أكثر دقة، جمع الباحثون البيانات من الدراسات الجماعية حتى فبراير 2020 ، بما في ذلك ما مجموعه 10 دراسات شملت أكثر من 1،000،000 مشارك.

وأشار الباحثون: "النتائج المجمعة أوضحت إن تكرار حركة الأمعاء أقل من واحد في اليوم يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بمعدل مرة واحدة في اليوم".

وتابعوا: "بشكل عام، اقترح تحليلنا التلوي إن تكرار حركة الأمعاء لأقل من مرة واحدة في اليوم لم يكن مرتبطًا بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بمعدل مرة واحدة يوميًا".

وبالمقارنة مع تكرار حركة الأمعاء بمعدل مرة واحدة يوميًا، فإنه لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ولكنه يزيد من سرطان المستقيم.

وفي عام 2004، اقترحت المجلة البريطانية للسرطان إن وقت العبور المعوي المطول قد يزيد من مدة الاتصال بين المواد المسرطنة في البراز وجدران الأمعاء.

وفي التحليل التلوي لـ 14 دراسة، وجد الباحثون زيادة ذات دلالة إحصائية بنسبة 48% في النسب الفردية لسرطان القولون المرتبطة بالإمساك.

وتم العثور على زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ، وسرطان القولون فقط في الأشخاص الذين أبلغوا عن حركات الأمعاء كل 6 أيام أو أقل ، وبالنسبة لأولئك الذين أبلغوا عن حركات الأمعاء اليومية.

لذلك، فإننا نقترح إن حركات الأمعاء النادرة للغاية فقط تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

وأظهرت النتائج إن حركات الأمعاء غير المنتظمة ارتبطت بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وزيادة هامشية في لسرطان القولون للنساء.

علاوة على ذلك، لم تتغير النتائج بعد تعديل العوامل المحتملة الأخرى المؤثرة في مخاطر الإصابة بالسرطان ، لذا من المهم عندما يشعر أي شخص بتغيرات غير معتادة في وتيرة حركة الأمعاء إجراء فحص السرطان.