يعاني معظم الأشخاص من أعراض مختلفة تظهر على الجسم، والتي يمكنها أن تشير إلى أمراض خطيرة، لذا يجب عدم تجاهلها، في التقرير التالي سوف نتعرف عليها.
ما هو سرطان الطحال؟سرطان الطحال مرض تتكاثر به الخلايا الغير طبيعية بشكل سريع، وتبدأ في إعاقة عمل العضو الطبيعي، و غالبًا ما يقع الطحال في خلف القفص الصدري ، الذي يعد جزء من الجهاز اللمفاوى بالجسم، وعادة ما يصاب الأشخاص به عن طريق انتشاره من جزء آخر بالجسم، وذلك وفقًا لما ذكره موقع baptisthealth.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
أعراضه تضخم الغدد الليمفاوية.
انخفاض مقاومة العدوى.
فقدان الوزن غير المبرر.
حمى وتعرق ليلي.
آلام المفاصل والعظام.
فقر الدم والتعب.
كدمات متكررة.
انزعاج أو ألم في البطن.
ضغط الصدر والسعال المزمن.
في حالات نادرة، يمكن أن يتطور سرطان الطحال إلى حالة طبية طارئة، إما من شدة العدوى أو تمزق الأعضاء، لذا يجب على أي شخص يعاني من معدل ضربات القلب السريع، والتعرق الليلي، واصفرار الشفاه وأطراف الأصابع، والارتباك، يجب التوجه للطبيب على الفور.
كيف يتم علاج سرطان الطحال؟ يعتمد علاج سرطان الطحال على عدد من العوامل، ب ما في ذلك، العمر، ومكان تواجده بالتحديد، ومرحلة تطور السرطان، ويكون العلاج فيما يلي :
التدخل الجراحي : يكون عبارة عن استئصال الطحال بأكمله، لتجنب انتشاره.
العلاج الإشعاعي: يستخدم أطباء الأورام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية في المنطقة المصابة، والأكثر شيوعًا مع سرطان الغدد الليمفاوية.
العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي هو وسيلة فعالة لقتل الخلايا السرطانية التي انتشرت من مكانها الأصلي.
زرع الخلايا الجذعية: العلاج الإشعاعي والكيماوي يدمران الخلايا الجيدة والسيئة، لذا يمكن مواجهة ذلك عن طريق حقن المريض بخلايا جذعية، غالبًا ما يتم الحصول عليها من متبرع خالٍ من السرطان، ستشجع هذه الخلايا الجذعية على تكاثر خلايا الدم الجديدة السليمة.
العلاجات البيولوجية والمناعية: هذه طرق جديدة لمكافحة السرطان، تستخدم جهاز المناعة في الجسم لمكافحة السرطان.
العلاج الموجه: تستغل أدوية العلاج الموجه طفرات معينة مرتبطة ببعض الخلايا السرطانية لوقف نموها وتكاثرها وانتشارها، وبهذه الطريقة، فإنهم يعملون بشكل مختلف عن أدوية العلاج الكيميائي، عن طريق كبت السرطان بدلاً من تدميره، و تستخدم عقاقير العلاج الموجه أحيانًا بجانب العلاج الكيميائي.
المراقبة النشطة : تتخذ المراقبة النشطة مراقبة حالة المريض ولكن دون علاج، إلا في حالة حدوث تغيير في الأعراض وغالبًا ما توضح نتائج الاختبار أفضل الوسائل لمعالجة السرطان الذي تعاني منه.
سيشمل العلاج أيضًا المضادات الحيوية، للحفاظ على صحة المريض أثناء الضغط على جهاز المناعة، والعديد من الأدوية لتقليل الآثار الجانبية.
مع العلم، يعتمد نجاح العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك متى تم تشخيص السرطان مبكرًا أو متأخرًا، حيث يشير اكتشاف المرض مبكرًا، مما يزيد من فرصة التغلب عليه، كما يحتاج الأفراد الذين يعالجون من سرطان الطحال إلى مراقبة احتمالية تكرار الإصابة به.