تنجم معظم حالات نقص الحديد نتيجة عدم تناوله بشكل كاف، ولكن يمكن أن يلعب النزيف الداخلي وانتباذ بطانة الرحم والوراثة دورًا أيضًا.
لذا من الأفضل الحرص على تناول الفواكه والمكسرات التي تحتوي على مادة non-haeme (مركبات الحديد المكونة في الجزء غير البروتيني من الهيموجلوبين) في النظام الغذائي، ومع ذلك، تم ربط بعض الأطعمة النباتية بتطور نقص الحديد الحاد، وتمكنت إحدى النساء من التعافي من نقصه عن طريق الاستغناء عن "الزبيب".
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
في عام 2013، نشرت المجلة الأمريكية للطب تقريرًا عن حالة امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا تدهورت صحتها على الرغم من المحاولات المتعددة لعلاج نقص الحديد لديها بالمكملات، وفقا لموقع صحيفة "express".
بالإضافة إلى إن المريضة كانت تعاني من أعراض نقص الحديد، وعولجت بالحديد الفموي (100 مل كل يوم) بسبب فقر الدم الناجم عن نقص هذا العنصر مع مستويات الهيموجلوبين التي تبلغ 7.0 جم / ديسيلتر، ومع ذلك، فشل شفاؤها وظهرت علامات أكثر وضوحًا لفقر الدم، مثل
التعب والصداع وحرق اللسان وعدم تحمل القيام بالتمارين الرياضية والبشرة الشاحبة وكشف فحص تجويف الفم عن التهاب اللسان الضموري، وكان معدل النبض وضغط الدم طبيعيين.
وعندما سُئلت المريضة عن نمط طعامها، ذكرت أنها تتناول يوميا 100 إلى 150 جرامًا من الزبيب لأكثر من عامين، وذلك لأنها كانت تقوم بتدريبات منتظمة، ولكن بعد التوقف عن تناوله لمدة أسبوع، أظهر اختبار امتصاص الحديد الفموي عدم وجود أي نقص.
وبعد ٣ أسابيع من التوقف عن تناول الزبيب، استطاعت أن تتعافى تمامًا دون الحاجة إلى مكملات الحديد، وذلك لأنه
يحتوي على تركيزات عالية من مركبات فينولية طبيعية معينة، ومن المعروف أن أحد هذه المركبات وهو التانين، يرتبط ببعض المعادن مثل الحديد ويتداخل مع امتصاصها.
وتشمل الأطعمة الأخرى المحتوية على التانين ما يلي: البقوليات
عصير التفاح
البازلاء
القهوة
الشاي
المكسرات.
ما مدى انتشار نقص الحديد؟ تشير البيانات المستمدة من الدراسات الاستقصائية الدولية، إلى أن الانتشار العالمي لنقص الحديد يبلغ حوالي 500 مليون شخص، ويعتبر هو الحالة الأكثر انتشارًا في البلدان النامية.
وإذا تُرك نقص الحديد دون علاج، يؤدي إلى مضاعفات تشمل القلب والرئتين، حيث يكافح الجسم لضخ الدم بالضغط المناسب.
وقد يؤدي هذا في النهاية إلى الإصابة بفقر الدم، حيث ينقص الدم إلى خلايا الدم الحمراء السليمة الكافية لتزويد الأعضاء بالأكسجين الذي تحتاجه.