عاجل الان دقت ساعة الصفر.. معركة كبرى وشرسة بدأت الان

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون -اليوم السبت- إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله "نقلنا رسالة للأميركيين أننا نتوقع زيادة هجماتهم على الحوثيين" إلى جانب رسالة إلى التحالف الدولي "تؤكد أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عشبة سحرية تقوي الذاكرة وتقضى على الزهايمر وتحسن وظائف المخ وتخفف التوتر فوراً (تعرف عليها)

احذر.. ظهور هذه العلامات علي تطبيق واتساب تعني أنك مخترق ومراقب

هذا النبات إذا عثرت عليه سيجعلك من أغني الأغنياء.. هذا النبات ينمو فوق الأماكن المليئة بالذهب إذا وجدته سيغير حياتك!

من جهتها، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصدر سياسي أن الصراع مع الحوثيين يتصاعد، قائلا "هدفنا التعبئة الكاملة لواشنطن لزيادة الهجوم على الحوثيين".

ويأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في تل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.

وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى و"تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".

وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".

وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.

كما نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا يظهر المحاولات لاعتراض الصاروخ، في حين أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" (الحوثيين) يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.

وصباح أول أمس الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.

وقد أعلنت وزارة النقل في حكومة الحوثيين أن ميناء الحديدة "يواصل عمله بشكل طبيعي" رغم هذه الهجمات، في حين استعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر (تحت سيطرة الحوثيين) حجم الأضرار التي لحقت بالميناء جراء الغارات الإسرائيلية.

وإجمالا، يعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية "حرب الإبادة" المستمرة على غزة، إذ كان الأول في يوليو/تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود بمحطة توليد الكهرباء بالمدينة.

و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قالت جماعة الحوثي إنها بدأت منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.