اعرف ايه هو مرض السكري من النوع 2 وأعراضه وطرق السيطرة عليه

(الواقع نت)

يعد مرض السكري من النوع 2 أكثر أشكال مرض السكري شيوعًا ، ويمكن أن تسهم عوامل نمط الحياة مثل قلة

النشاط والوزن في الإصابة بمرض السكري ، ولكن العوامل الوراثية يمكن أن تجعل شخصًا ما أكثر عرضة.

يتطور النوع 2 (T2D) عندما لا يزال جسمك ينتج الأنسولين ولكن ليس كافيًا ، أو عندما لا يتعرف جسمك على

الأنسولين الذي يصنعه ، والمعروف باسم مقاومة الأنسولين ، يحاول جسمك في البداية تعويض الأنسولين الذي لا

يتم استخدامه بشكل صحيح عن طريق زيادة نسبة السكر في الدم ، لا يستطيع الجسم مواكبة الطلب ، وهو الوقت

الذي يبدأ فيه مرض السكري في التطور، بحسب ما ذكره موقع " healthnews".

الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويسمح لجسمك باستخدام الطعام الذي تتناوله كطاقة ، عندما تأكل معظم

الأطعمة ، يتم تقسيمها إلى جلوكوز (سكر) وإطلاقها في مجرى الدم ، الأنسولين هو مفتاح الخلايا الذي يسمح

للجسم باستخدام الجلوكوز كطاقة ، بدون الأنسولين ، يستمر سكر الدم في الارتفاع في مجرى الدم ويمكن أن يبدأ

في التسبب في ضرر طويل الأمد لجسمك .

على عكس داء السكري من النوع 1 ، غالبًا ما لا تظهر أي أعراض لمرض السكري من النوع 2 ويتم تشخيصه

فقط أثناء العمل المخبري الروتيني أو عندما يصاب الأشخاص بمشكلة مرتبطة بارتفاع نسبة السكر في الدم مثل

العدوى أو المضاعفات.

لذلك ، بدون أعراض ، غالبًا ما يعيش الناس مع ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة من الوقت قبل تلقي التشخيص.

يمكن أن تؤدي مستويات السكر المرتفعة في الدم المنتظمة على مدى فترة طويلة إلى مضاعفات تشمل:

أمراض الأوعية الدموية الدقيقة ، مثل أمراض العيون

مرض الكلية

مرض عصبي

أمراض القلب والسكتة الدماغية

أعراض مرض السكرى من النوع 2:

داء السكري من النوع 2 يتطور ببطء تشمل الأعراض:

العطش الشديد

الحاجة للتبول بشكل متكرر

زيادة الجوع

فقدان الوزن عن غير قصد

الشعور بالتعب

رؤية ضبابية

القروح التي تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء

التهابات متكررة

شعور بالخدر أو الوخز في اليدين أو القدمين

مناطق الجلد التي تبدو أغمق ، عادة في الإبط والرقبة

خطط علاج مرض السكري 2 تتكون بشكل عام من: الأكل الصحي

ممارسة النشاط البدني بانتظام

فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن

الأدوية أو الأنسولين

مراقبة مستوى السكر في الدم عدة مرات يوميًا أو ارتداء جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM)

ممارسة طرق فعالة لإدارة التوتر (والتي يمكن أن تزيد من نسبة السكر في الدم)

التكيف مع الحياة مع مرض السكرى من النوع 2