طعام بسيط له قدرة مذهلة ليجعل شكلك أصغر من عمرك الحقيقي

كيف تجعل شكلك أصغر من عمرك الحقيقي، عباره يسعي إليها الكثير ولكن كيف يمكن جعل مظهرك يبدو أصغر من عمرك؟

يحيب على هذا السؤال الدكتور "محمد الحوفى " أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس المصرية ، نعم يمكن أن يظهر الإنسان أصغر من عمره الحقيقي ولكن هناك شروط لا بد من أن نتّبع نظاما صحيا وقائيا في الحياة، من حيث الغذاء والرياضة والحالة النفسية، وربط " الحوفي " بين أهمية الغذاء الصحي الوقائي والمظهر الشاب الحيوي للجسم على أساس.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

الأرصاد الجوية تحذر المواطنين من انقلابات جوية مفاجأة ستحدث خلال ساعات

ظهور مفزع للفنان عادل إمام بصورة جديدة كيف أصبح عجوزاً نحيلاً بعد غدر الزمان (صورة مؤلمة)

احذر من تناول هذا النوع من المكسرات يسبب تسمم وامراض كثيرة.. اعرفها هو قبل فوات الاوان

أولاً النظام الغذائى: النظام الغذائي الصحي يقي من الأمراض عن طريق تقليل الالتهابات وتلف الخلايا، لأنه يزيد من قوة الدفاع الذاتي للجسم (المناعة)، وبالتالي تسريع الشفاء الذاتي بالتصدي للفيروسات والبكتيريا ، كما يحمي هذا النظام أيضا الحمض النووي للإنسان، والذي يتعرض بمرور الزمن للتلف في حال تلوث الأكل والماء والهواء.

*الغذاء الصحي يصلح ويجدد الخلايا الجذعية التالفة والمتقدمة في العمر.

والسؤال هنا كيف نختار الغذاء الصحى؟

يعرض أستاذ علوم الأغذية أمثلة عن الغذاء اللازم لتحقيق كل نقطة مما سبق.

تنشيط المناعة يكون بتناول أغذية مثل زيت الزيتون والبروكلي والفلفل الحار والزنك الموجود باللحوم والأسماك.

إصلاح وتجديد الخلايا الجذعية بتناول الأسماك وزيت السمك والشوكولا الداكنة والمانغو وزيت الزيتون.

تحفيز الحمض النووي على إصلاح نفسه، بتناول السبانخ والجزر والبرتقال والتوت والبروكلي والفلفل الأحمر والعدس والبيض والسردين وبذور الكتان.

وكل ما سبق يلزمه جهاز هضمي سليم، ليكون قادرا على استخلاص العناصر المفيدة من الطعام. ولتحسين عمل الجهاز الهضمي فمن الضروري حماية البكتيريا النافعة فيه، وذلك بتناول الزبادي واللبن الرائب والكيوي والفاصولياء الغنية بالألياف وجميع الأطعمة المخمرة، مع الابتعاد عن السكريات المكررة والأطعمة المصنعة التي بها مواد حافظة. و لكن هناك ضرورات لايمكن التخلي عنها*

الطعام السليم وحده لا يكفي، فلكي يقي الإنسان نفسه شر التّخمة والسمنة، وليحتفظ بمظهر رشيق حيوي شاب، تلزمه أمور أخرى ضرورية أيضا، وهي ما أكد عليها " الحوفى " .

ممارسة الرياضة بانتظام.

التخلص من التوتر. أخذ قسط كافٍ من النوم لا يقل يوميا عن 6 ساعات متواصلة.