كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن رؤى إذا رأيتها في المنام لا تحكيها لأحد، ولا تطلب من أحد يفسرها لما تحمله من دلالات خطيرة.
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في فيديو له، إن المسلم إذا رأى هذه الأحلام، فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان ولا يحدث بها أحدا ويدعو الله أن يصرف عنه المسلم ويكون على يقين بأن الأمر بيد الله لا بيد أحد غيره.
عاجل الآن.. کارثة تهز العالم والرعب وتوقف مطارات وبنوك وموانئ في كثير من الدول وتحذيرات عاجلة
عاجل الآن.. إعصار مرعب ومدمر قادم على هذه الدول العربية هذه المدن سوف تختفي !
راصد الزلازل الهولندي يطلق تحذيراً جديداً بصور وعلامات وردية.. شاهد
وأضاف "سلامة"، أن أول هذه الأحلام، أن يرى المسلم شخصا ميتا في المنام، يأتي فيأخذ أحدا إلى مكان مجهول أو يأخذ شيئا ثمينا من البيوت ويذهب به إلى البحر، فهذه الرؤية لا يحدث بها الشخص أحدا.
وتابع: أما الرؤية الثانية، إذا رأيت أسنانا أو أحد أضراسك وهو يقع على الأرض، والثالث، أن ترى نفسك تتزوج وترى في الزواج أصوات أفراح عالية جدا، فإن كان فرحا من غير صوت فأخبر، وإن كان بصوت أصوات عالية فلا يحدث بها أحدا.
وأما الرؤية الرابعة، فهي حينما يرى المسلم أنه فقد شيئا ثمينا جدا ويظل يبحث عنه بقوة ولا يعرف مكانه، فيحذر أن يخبر بهذه الرؤية أحدا.
وأما الرؤية الخامسة، فهي رؤية البحث عن الطعام ولا يجد طعاما، فهذه لا تخبر بها أحدا.
وأما الرؤية السادسة، حينما يرى المسلم النار تشتغل في البيت أو على السرير، أو تخرج من بين يديك.
وأما الرؤية السابعة، فهي حينما يرى المسلم ثعبانا أو عقربا أسود اللون، يلدغ إنسانا.
أحلام مبشرة
الرجل الذي لم يتزوج ويرى في المنام ميتا مات في نفس البيت الذي مات فيه، فهذه بشرى له، تحمل رزقا وخيرا ، وإن كان مريضا فليبشر بأن الشفاء قريب.
أما إن رأى هذا الميت ومعه بكاء أو صياح، فليتعوذ بالله ، من شر الرؤيا ولا يخبرن بها أحدا، وإن رأى الميت في المنام يطلب منه شربة ماء، فليعلم أن الميت يطلب منه الدعاء أو الصدقة.
أقسام الرؤيا
وعلق الدكتور محمد العشماوي، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطنطا على ظاهرة تفسير الأحلام المنتشرة على الفضائيات.
وقال العشماوي، لصدى البلد، إن تفسير الأحلام هو علم له قواعده وأصوله، منوها أن الرؤيا في المنام، تعبر جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة مصداقا لحديث النبي "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ".
وأضاف، أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الرؤيا الصالحة والحلم وحديث النفس، فالرؤيا الصالحة تكون ذات دلالة وتفسير، أما الحلم فيندرج تحت أضغاث الأحلام كما في قوله "قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ"، أما حديث النفس فهو ما يفكر فيه الإنسان في حياته اليومية ثم يراه في منامه كأن يفكر في الزواج مثلا ويرى ذلك في منامه.
وأشار إلى أن الرؤيا الصالحة التى يراها الإنسان في منامه ثم يحدث بها غيرها قد يدخل فيها الحسد، أما الحلم فيدخل فيه الشيطان وعلى المرء إذا رأى الحلم هذا عليه أن يتفل عن يساره ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، أما حديث النفس فهو أمر عادي ولا شئ فيه لأنه قد يفكر في شئ ويراه في منامه فعليه الأخذ بالأسباب وتحصيله إن كان حلالا والإبتعاد عنه إن كان محرما.
الأحلام لا تبنى عليها الأحكام
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الرؤيا في المنام لا تلزم المسلم باتباعها منوهًا أنه من يرى رؤيا فى المنام مثلا أنه سيسمي ابنه باسم معين فلا يلزمه ذلك اتباع ما جاء في الرؤيا.
وأضاف شلبي، في رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن العلماء قالوا إن الرؤى والأحلام لا يثبتان حكما شرعيا حتى ولا رؤية سيدنا النبي مع أن الشيطان لا يتمثل على صورة نبي في منام.
وأشار إلى أن ذلك ليس لعدم صحة الرؤيا وإنما لعدم ضبط الرائي وهو الإنسان النائم، وبالتالى فلا نأخذ الأحكام الشرعية من الرؤيا.
