قالت مجلة Focus الألمانية، إن الانتخابات التي جرت في بافاريا وهيسن كانت بمثابة كارثة بالنسبة لحكومة أولاف شولتس الائتلافية، والمخرج الوحيد له هو إعادة تشغيل السياسة بشكل حاد.
وذكرت المجلة أن أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين - الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر - خسرت، وشكلت الانتخابات الأخيرة كارثة بالنسبة لها.
احذر 3 أنواع مشروبات تدمر الكبد يتناولها كثيرون
احذر من تناول هذا النوع من المكسرات يسبب تسمم وامراض كثيرة.. اعرفها هو قبل فوات الاوان
عشبة سحرية موجودة في كل مطبخ تعالج البواسير وتخلصك من الإمساك المزمن في 5 دقائق (تعرف عليها)
أقوى من إبر الانسولين.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم (تعرف عليها)
وترى المجلة، أنه "بعد يوم الأحد هذا، لن يكون كل شيء في برلين كما كان من قبل".
ونوهت Focus، بأن أكثر ما يثير امتعاض الألمان، هو الفرق بين أقوال الحكومة وأفعالها الحقيقية.
وقالت المقالة: "ربما يعتقد أولاف شولتس أنه رئيس حكومة جيد، لكنه ليس كذلك. وكلما قال بصوت أعلى كم هو جيد، كلما زادت شكوك السكان في صحة ذلك. وهذا هو الحال: ليس الشعب من لا يفهم المستشار، بل المستشار لم يفهم الشعب. وخلال كل ذلك، إذا صدقنا ما يقوله شولتس عن نفسه، فلن نخرج إلا باستنتاج واحد وهو: شولتس أعظم مخادع على الإطلاق جلس في مكتب المستشار الاتحادي".
ووفقا للمجلة، إذا كان الائتلاف الحكومي الحالي يريد مواصلة عمله، فيجب عليه القيام في البداية بجرد "قاسي"، ثم "إعادة تشغيل" دون أي محرمات.
لكن الشركاء في ائتلاف "إشارة المرور"، "استنفدوا منذ فترة طويلة ثقتهم ببعضهم البعض. ولم يعد أحد منهم يثق بالآخر، هذا هو السبب الحقيقي للجدل الذي لا ينتهي".
وأسفرت الانتخابات الإقليمية في ولاية هيسن، عن فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 34.6% من الأصوات، وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بنسبة 18.4%، وجاء الحزب الاجتماعي الديمقراطي في المركز الثالث بنسبة 15.1%، يليه حزب الخضر، بنسبة 14.8%.
وفي بافاريا فاز حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بنسبة 37% من الأصوات، وجاء حزب الناخبين الأحرار في المركز الثاني (15.8%)، واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا (14.6%) المركز الثالث. وحصل حزب الخضر على 14.4% من الأصوات، بينما احتل الحزب الاجتماعي- الديمقراطي المركز الخامس فقط، حيث صوت له 8.4% من الناخبين.