احذر.. ظهور علامات مفزعة في فمك تنذر بارتفاع نسبة السكر في الدم (تعرف علها)

يشرح الدكتور رالف أبراهام، استشاري مرض السكري واضطرابات الدهون والغدد الصماء، العلامات المنذرة لمرض السكري من النوع الثاني، قائلا: "قد يكون السبب الأكثر وضوحا هو جفاف الفم ولكن ربما يزيد الشك في وجود خطأ ما إذا قضيت الليل بالفعل في الاستيقاظ كثيرا للتبول والشعور بالعطش".

وكما يشرح الدكتور أبراهام، فإن العطش وزيادة التبول من مرض السكري معروفان جيدا ويحدثان عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعا حقا.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

أول شيء يمكن رصده في الصباح هو جفاف الفم والحلق الذي ينبغي أن ينبه المرء لمرض السكري. ويحدث جفاف الفم عندما يكون هناك نقص في اللعاب في الفم.

ويساعد اللعاب على التحكم في مستويات البكتيريا بالإضافة إلى موازنة وإزالة الأحماض الموجودة حول الأسنان واللثة. ويوضح موقع Diabetes.co.uk: "الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بجفاف الفم وعدوى الخميرة مثل مرض القلاع بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم واللعاب".

يميل مرض السكري إلى الكشف عن نفسه فقط عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، وعندما يحدث ذلك، قد يظهر نوعان من المؤشرات على ارتفاع نسبة السكر في الدم في الفم. تتمثل هذه المؤشرات في حدوث جفاف في الفم أو رائحة نفَس برائحة الفاكهة.

إذا لاحظت أيًا من العلامات السابقة المرتبطة بارتفاع مستوى السكر في الدم، فمن الضروري اتخاذ خطوات لخفضه. ويمكن أن تساعد التغييرات الصحية في نمط الحياة على استقرار مستوى السكر في الدم وتجنب خطر الوقوع في غيبوبة السكري. ومن بين الإجراءات الوقائية الهامة تعديل نظام الغذاء وتجنب العناصر التي يمكن أن ترفع مستوى السكر في الدم. وتعتبر الكربوهيدرات العامل الأساسي في ذلك، لذا يجب مراقبة كمية الكربوهيدرات التي يتم استهلاكها.

عندما يعاني الشخص من مرض السكري من النوع الثاني، يواجه جسمه صعوبة في إنتاج كمية كافية من الإنسولين أو عدم إنتاجه على الإطلاق، أو عدم استخدامه بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، يظل مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعاً ولا يتمكن من الوصول إلى الخلايا. عندما لا يتمكن الجسم من الحصول على الطاقة من الجلوكوز، يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك.

وهذه العملية تنتج مجموعة من الأحماض المعروفة باسم الكيتونات، والتي تتراكم في الدم وتسبب حماض كيتوني سكري (DKA) إذا لم يتم علاجها. رائحة الفم الكريهة هي علامة على وجود مستويات عالية من الكيتونات لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. وهي أيضاً واحدة من أول الأعراض التي يبحث عنها الأطباء عند فحص حماض كيتوني سكري.

وفقاً لمؤسسة مايو كلينك، يؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم) على مرضى السكري. وإذا لم يتم علاج فرط سكر الدم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الأحماض السامة (الكيتونات) في الدم والبول (الحماض الكيتوني)، وتشمل العلامات والأعراض نفساً برائحة الفواكه.