تم الكشف مؤخرًا عن وصية غريبة تركها رجل الأعمال المصري محمد الفايد البالغ من العمر 94 عامًا، الذي توفي في لندن يوم الجمعة الماضية. أثارت هذه الوصية الجدل بشكل واسع وتصدرت محركات البحث على الإنترنت.

فما هي هذه الوصية الغريبة ولماذا اختار الفايد تنفيذها؟ وفقًا لتقارير صحيفة ذا صن، فإن المخرج الفني الخاص بالفايد أوضح أن هذا القرار جاء نتيجة حرصه الشديد على أن يظل جزءًا من متاجر هاردوز الشهيرة بعد وفاته.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

احذر 3 أنواع مشروبات تدمر الكبد يتناولها كثيرون

احذر من تناول هذا النوع من المكسرات يسبب تسمم وامراض كثيرة.. اعرفها هو قبل فوات الاوان

عشبة سحرية موجودة في كل مطبخ تعالج البواسير وتخلصك من الإمساك المزمن في 5 دقائق (تعرف عليها)

أقوى من إبر الانسولين.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم (تعرف عليها)

وقد اختار الفايد أن يتم استخدام جثمانه المحنط كعقرب للساعات، بهدف أن يظل حركة دائمة مع الزمن لسنوات طويلة بعد رحيله. وصية الفايد هذه أثارت استغراب الكثيرين وتساءلوا عن سبب اختياره هذا الطريق الغريب. ومع ذلك، يبدو أن الفايد كان يرى في هذا المشروع فرصة لإبقاء اسمه حاضرًا ومهمًا في عالم الأعمال بعد وفاته.

من المؤكد أن هذه الوصية ستثير الكثير من الجدل والتساؤلات. ومن المثير للاهتمام أن الفايد كان قد أخبر المخرج الفني الخاص به بهذا القرار قبل وفاته، مما يوحي بأنه قد فكر فيه بعناية وقدر من الجدية. على الرغم من غرابة هذه الوصية، يبقى الفايد رجل أعمال ناجح وملهم للكثيرين. وقد ترك بصمة قوية في عالم الأعمال وسيظل اسمه مرتبطًا بمتاجر هاردوز الشهيرة إلى الأبد.

محمد عبدالمنعم الفايد هو رجل أعمال وملياردير مصري وُلد في 27 يناير عام 1929م في مدينة الإسكندرية بمنطقة رأس التين. وقد ولد من أب بسيط كان يعمل مدرسًا للغة العربية. في شبابه، عمل الفايد في أعمال متنوعة، بما في ذلك العمل كعتال بضائع في ميناء الإسكندرية. تزوج الفايد من سميرة خاشقجي وبلغت ثروته 1.4 مليار دولار.

في عام 1983م، قام الفايد بصفقة فريدة من نوعها حيث اشترى محلات هاردوز الشهيرة وتمكن من ضاعفة أرباحها بمقدار 3 أضعاف. في مايو 2010م، قام الفايد ببيع متاجر هاردوز الشهيرة في وسط لندن إلى شركة قطر القابضة مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، ما يعادل 1.7 مليار يورو. بعد ذلك، امتلك الفايد نادي فولهام اللندني الذي يلعب في الدوري الانجليزي الممتاز بصفقة قيمتها 6.25 مليون جنيه استرليني في عام 1997م قبل أن يبيعه إلى الباكستاني شهيد خان عام 2013. كما يمتلك الفايد العديد من سلاسل الفنادق الضخمة في جميع أنحاء العالم.